24 May 2011

قانون مباشرة الحقوق السياسية


قانون مباشرة الحقوق السياسية

رقم 73 لسنة 1956

وتعديلاته بالقانون رقم 46 لسنة 2011

الباب الأول

فى الحقوق السياسية ومباشرتها

مادة 1 :

على كل مصري ومصرية بلغ ثماني عشرة سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية الآتية :

أولاً : إبداء الرأى فيما يأتى :

الاستفتاء الذى يجرى لرئاسة الجمهورية

كل استفتاء آخر ينص عليه الدستور

ثانياً : انتخاب أعضاء كل من :

مجلس الشعب

مجلس الشورى

المجالس الشعبية المحلية

ويعفى من أداء هذا الواجب ضباط وأفراد القوات المسلحة الرئيسية والفرعية والإضافية وضباط وأفراد هيئة الشرطة طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة أو الشرطة .

وتكون مباشرة الحقوق سالفة الذكر على النحو وبالشروط المبينة فى هذا القـانون .

مادة 2 :

يحرم من مباشرة الحقوق السياسية :

المحكوم عليه فى جناية ما لم يكن قد رد إليه اعتباره

من فرضت الحراسة على أمواله بحكم من محكمة القيم ، وذلك طوال مدة فرضها وفى حالة صدور حكم محكمة القيم بالمصادرة يكون الحرمان لمدة خمس سنوات .

.....................

المحكوم عليه بعقوبة الحبس فى سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو نصب أو إعطاء شيك لا يقابله رصيد أو خيانة أمانة أو غدر أو رشوة أو تفالس بالتدليس أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور أو اغراء شهود أو هتك عرض أو إفساد أخلاق الشباب أو انتهاك حرمة الآداب أو تشرد أو فى جريمة ارتكبت للتخلص من الخدمة العسكرية والوطنية ، كذلك المحكومة عليه لشروع منصوص عليه لإحدى الجرائم المذكورة وذلك ما لم يكن الحكم موقوفاً تنفيذه أو كان المحكوم عليه قد رد إليه اعتباره .

المحكوم عليه بالحبس فى إحدى الجرائم الانتخابية المنصوص عليها فى المواد 40 ، 41 ، 42 ، 44 ، 45 ، 46 ، 47 ، 48 ، 49 من هذا القانون ذلك ما لم يكن الحكم موقوفاً تنفيذه أو كان المحكوم عليه قد رد إليه اعتباره

من سبق فصله من العاملين فى الدولة أو القطاع العام لأسباب مخلة بالشرف ما لم تنقض خمس سنوات من تاريخ الفصل ألا إذا كان قد صدر لصالحه حكم نهائي بإلغاء قرار الفصل أو التعويض عنه .

مادة 3 :

تقف مباشرة الحقوق السياسية بالنسبة للأشخاص الآتى ذكرهم :

المحجوز عليهم مدة الحجر

المصابون بأمراض عقلية المحجوز ون مدة حجزهم

الذين شهر إفلاسهم مدة خمس سنوات من تاريخ شهر إفلاسهم ما لم يرد إليهم اعتبارهم قبل ذلك .

مادة 3 مكررا

تجرى انتخابات كل من مجلسى الشعب والشورى والاستفتاء تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات المنصوص عليها فى المادة ( 3 ) من الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 30 / 3 / 2011

مادة 3 مكررا ( أ )

تشكل اللجنة العليا للانتخابات برئاسة رئيس محكمة إستئناف القاهرة وعضوية السادة: أقدم نائبين من نواب رئيس محكمة النقض أقدم نائبين لرئيس مجلس الدولة، وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف تاليين لرئيس محكمة استئناف القاهرة.

ويراعى عدم الجمع بين عضوية هذه اللجنة وعضوية أية لجنة أخرى تشرف على أعمال الانتخابات أوالاستفتاءات العامة.

وتختار المجالس العليا الهيئات القضائية المشار إليها عضوا احتياطيا بمراعاة الاقدمية وتكون اللجنة العليا للانتخابات شخصية اعتبارية عامة وأمانة فنية دائمة يصدر بتنظيمها قرار من رئيس الجمهورية ويكون مقرها القاهرة الكبرى ويمثلها رئيسها.

مادة 3 مكرر (ب)

يخطر رؤساء الهيئات القضائية وزير العدل باسماء أقدم النواب المختارين من بين كل جهة ويصدر بتشكيل اللجنة قرار من رئيس الجمهورية بناء على عرض وزير العدل.

مادة 3 مكرر (ج)

إذا قام مانع لدى رئيس اللجنة يحل محله أقدم رؤساء محاكم الاستئناف، وإذا وجد مانع لدى أحد أعضاء اللجنة حل محله العضو الاحتياطى الذى رشحه المجلس الأعلى للجهة التى يعمل بها، وفى جميع الاحوال يكون الحلول طوال مدة قيام المانع، وفى هذه الحالة يختار المجلس الاعلى للهيئة القضائية للعضو عضوا احتياطيا آخر.

مادة 3 مكرر (د)

تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها، ولايكون اجتماعها صحيحا إلا بحضور رئيسها و4 من أعضائها على الاقل، وتكون مداولاتها سرية، وتصدر قراراتها بأغلبية 4 من تشكيلها على الأقل.

وتنشر القرارات التنظيمة للجنة فى الوقائع المصرية, كما ينشر ملخص واف لها فى جريدتين صباحيتين واسعتى الانتشار.

مادة 3 مكرر (هـ)

تشكل اللجنة العليا للانتخابات لجنة انتخابية بكل محافظة برئاسة رئيس محاكم الاستئناف وعضوية مستشار بمجلس الدولة ورئيس بالمحكمة الإبتدائية وأحد نواب رئيس هيئة قضايا الولة وأحد نواب رئيس هيئة النيابة الادارية تختارهم المجالس العليا للجهات المشار إليها، وتختار كل من تلك المجالس العليا عضوا احتياطيا محل العضو الاصلى عند قيام مانع لديه.

كما يأتى فى نص المرسوم الصادر عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة:

مادة 3 مكرر (و)

تختص اللجنة العليا للانتخابات فضلا عما هو مقرر لها بهذا القانون بما يأتى :

أولا ً: تشكيل اللجان العامة للانتخابات ولجان الاقتراع والفرز المنصوص عليها فى هذا المرسوم بقانون وتعيين أمين لكل لجنة.

ثانياً : الإشراف على إعداد جداول الانتخابات من واقع بيانات الرقم القومى ومحتوياتها وطريقة مراجعتها وتنقيتها وتحديثها والإشراف على القيد بها وتصحيحها.

ثالثاً : وضع وتطبيق نظام للرموز الانتخابية بالنسبة لمرشحى الأحزاب السياسية والمستقلين.

رابعاً : تلقى البلاغات والشكاوى المتعلقة بالعملية الإنتخابية والتحقق من صحتها وإزالة أسبابها.

خامساً : وضع القواعد المنظمة لمشاركة منظمات المجتمع المدنى المصرية والدولية فى متابعة كافة العمليات الإنتخابية.

سادساً : وضع القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية بمراعاة أحكام المادة (4) من الإعلان الدستورى والمادة الحادية عشر من القانون رقم 38 لسنة 1972 فى شأن مجلس الشعب، على أن تتضمن هذه القواعد حظر استخدام شعارات أو رموز أو القيام بأنشطة للدعاية الانتخابية ذات الطابع الدينى أو على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل.

سابعاً : وضع قواعد توزيع الوقت المتاح خاصة فى أوقات الذروة للبث التلفزيونى والإذاعى بغرض الدعاية الإنتخابية فى أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة على أساس المساواة التامة.

ثامناً : إعلان النتيجة العامة للانتخابات والإستفتاء.

تاسعاً : تحديد مواعيد الانتخابات التكميلية.

عاشراً : إبداء الرأى فى مشروعات القوانين المتعلقة بالانتخابات .

مادة 3 مكررا ( ز )

على المرشح أن يلتزم بالقواعد المنظمة للدعاية الانتخابية على الوجه المبين بالدستور والقانون .

مادة 3 مكررا ( ح )

مع عدم الإخلال بأحكام المادة الحادية عشرة من القانون رقم 38 لسنة 1972 فى شأن مجلس الشعب يترتب على مخالفة الدعاية الانتخابية للحظر المنصوص عليه فى البند ( سادسا ) من المادة ( 3 ) مكررا (و) من هذا القانون، شطب اسم المرشح من قائمة المرشحين فى الدائرة ويتولى رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى ماقبل انتهاء عملية الاقتراع طلب شطب اسم المرشح فى تلك الحالة من المحكمة الادارية العليا.

وتفصل المحكمة الإدارية العليا فى الطلب على وجه السرعة دون عرضه على هيئة مفوضى الدولة وذلك بحكم لاتجوز المنازعة فى تنفيذه إلا أمام المحكمة التى أصدرت الحكم، فإذا قضت المحكمة بشطب اسم المرشح إلى ماقبل بدء عملية الاقتراع تستكمل إجراءاته بعد استبعاد من تم شطب اسمه، أما إذا بدأت عملية الاقتراع قبل أن تفصل المحكمة فى الطلب فتستمر إجراءات الاقتراع على أن توقف اللجنة العليا للانتخابات إعلان النتيجة فى الانتخابات التى يشارك فيها المرشح المطلوب شطبه إذا كان حاصلا على عدد من الأصوات يسمح بإعلان فوزه أو بإعادة الانتخاب من مرشح آخر، فإذا قضت المحكمة بشطبه تعاد الانتخابات بين باقى المرشحين .وفى جميع الأحوال يتم تنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان،

مادة 3 مكررا ( ط )

يشكل رئيس اللجنة العامة أمانة عامة لها برئاسة أحد نواب رئيس محكمة النقض أو من فى درجته وعضوية عدد كاف من القضاة يختارهم مجلس القضاء الأعلى وممثل لوزارات الداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية المحلية يختارهم الوزراء المختصون.

وتحدد اللجنة اختصاصات الأمانة العامة ونظام العمل بها، ولرئيس اللجنة أن يطلب ندب من يرى الاستعانة به فى أى شأن من شئون الأمانة العامة من بين العاملين فى الدولة والخبراء المتخصصين.

وفى جميع الاحوال تتحمل الجهة المنتدب منها إلى الأمانة العامة كامل المستحقات المالية لمن يتم ندبه كما لو كان قائما بالعمل لديها, وذلك طوال مدة الندب.

الباب الثاني

فى جدول الانتخاب

مادة 4 :

يجب أن يقيد فى جداول الانتخاب كل من له مباشرة الحقوق السياسية من الذكور والإناث ومع ذلك لا يقيد من اكتسب الجنسية المصرية بطريق التجنس إلا إذا كانت قد مضت خمس سنوات على الأقل على اكتسابه إياها .

مادة 5 :

تنشأ قاعدة بيانات للناخبين تقيد فيها تلقائيا من واقع بيانات الرقم القومى الثابتة بقاعدة بيانات مصلحة الأحوال المدنية بوزارةا لداخلية اسماء من تتوافر فيهم شروط الناخب ولم يلحق بهم أى مانع من موانع مباشرة الحقوق السياسية على مدار العام وذلك فى المكان وبالكيفية التى تبينها اللائحة التنفيذية.

مادة 6 :

تبين اللائحة الجهات التى يعد لكل منها جدول انتخاب خاص ، كما تتضمن اللائحة بيان كيفية إعداد جداول الانتخاب ومحتوياتها وطريقة مراجعتها وتعديلها وعرضها والجهات التى تحفظ فيها وتشكيل اللجان التى تقوم بالقيد وغيره مما هو منصوص عليه فى هذا القانون .

مادة 7 :

تقوم النيابة العامة بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بالأحكام النهائية التى يترتب عليها الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية أو وقفها.

وفى حالة فصل العاملين فى الدولة أو القطاع العام لأسباب مخلة بالشرف تقوم الجهة التى كان يتبعها العامل بهذا الابلاغ، ويجب أن يتم الابلاغ فى جميع الحالات خلال 15 يوما من التاريخ الذى يصبح فيه الحكم أو القرار نهائيا.

مادة 8 :

للجنة القيد أن تطلب ممن قيد أسمه أو ممن يراد قيد أسمه أن يثبت شخصيته وسنه وجنسيته .

مادة 9 :

لا يجوز أن يقيد الناخب فى أكثر من جدول انتخاب واحد .

مادة 10 :

لايجوز إدخال أى تعديل على قاعدة بيانات الناخبين بعد دعوة الناخبين إلى الانتخاب أو الاستفتاء.

مادة 11 :

الموطن الانتخابى هو محل الإقامة الثابت ببطاقة الرقم القومى.

مادة 12 :

يعتبر الموطن الانتخابي للمصريين المقيمين فى الخارج المقيدين فى القنصليات المصرية ، فى آخر جهة كانوا يقيمون فيها عادة فى مصر قبل سفرهم ، أما المصريون الذين يعملون على السفن المصرية ، فيكون موطنهم الانتخابى فى الميناء المقيدة به السفينة التى يعملون عليها .

مادة 13 :

ألغيت هذه المادة بالقانون رقم 76 لسنة 1976 .

مادة 14 :

يجب عرض جداول الانتخاب ، وتبين اللائحة التنفيذية طريقة هذا العـرض وكيفيته .

مادة 15 :

لكل من أهمل قيد اسمه فى قاعدة بيانات الناخبين بغير حق أو حدث خطأ فى البيانات الخاصة بقيده أو توافرت فيه شروط الناخب أو زالت عنه الموانع بعد تحرير قاعدة البيانات أن يطلب قيد اسمه أو تصحيح البيانات الخاصة بالقيد.

ولكل ناخب مقيد اسمه فى قاعدة بيانات الناخبين أن يطلب قيد اسم من أهمل بغير حق أو حذف اسم من قيد من غير حق أو تصحيح البيانات الخاصة بالقيد.

وتقدم هذه الطلبات كتابة على مدار العام الى اللجنة المنصوص عليها فى المادة " 16" من هذا القانون وتقيد بحسب ورودها فى سجل خاص وتعطى ايصالات لمقدميها.

مادة 16 :

تفصل فى الطلبات المشار إليها فى المادة السابقة ، لجنة مؤلفة من رئيس المحكمة الابتدائية للمحافظة رئيساً وعضوية مدير الأمن بها ورئيس نيابة يختاره النائب العام ، وذلك خلال أسبوع من تاريخ تقديمها وتبلغ قراراتها إلى ذوى الشأن خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدورها .

مادة 17 :

لكل من رفض طلبه أو تقرر حذف أسمه الطعن بغير رسوم فى قرار اللجنة المشار إليها فى المادة السابقة أمام محكمة القضاء الإدارى المختصة ، وعلى قلم كتاب هذه المحكمة قيد تلك الطلبات بحسب ورودها فى سجل خاص وإخطار مقدم الطلب ورئيس لجنة القيد ورئيس اللجنة المنصوص عليها فى المادة السابقة وذوى الشأن بكتاب موصى عليه بعلم وصول بتاريخ الجلسة المحددة لنظر الطعن ، على أن يتم الإخطار قبل ذلك بخمسة أيام على الأقل .

مادة 18 :

يجوز لكل ناخب مقيد أسمه فى أحد جداول الانتخاب أن يدخل خصماً أمام المحكمة فى أى نزاع بشأن قيد أى اسم أو حذفه .

مادة 19 :

تفصل محكمة القضاء الإدارى فى الطعن على وجه السرعة ، وتكون الأحكام الصادرة فى هذا الشأن غير قابلة للطعن فيها بأى طريق من طرق الطعن ، ويجوز للمحكمة أن تحكم على من يرفض طعنه بغرامة لا تجاوز مائة جنيه .

مادة 20 :

على قلم كتاب المحكمة إخطار مدير الأمن ولجنة الانتخابات بالمحافظة ولجان القيد بالاحكام الصادرة بتعديل الجداول وذلك خلال ال5 أيام التالية لصدورها ويراعى فى كل ما سبق ماورد بالمادة "10".

مادة 21 :

يسلم رئيس لجنة القيد لكل من قيد أسمه فى جداول الانتخاب شهادة بذلك ، يعين شكلها ومحتوياتها وطريقة تسليمها لذوى الشأن فى اللائحة التنفيذية .

الباب الثالث

فى تنظيم عمليتي الاستفتاء والانتخاب

مادة 22 :

يعين ميعاد الانتخابات العامة بقرار من رئيس الجمهورية والتكميلية بقرار من رئيس اللجنة العليا للانتخابات ويكون إصدار القرار قبل الميعاد المحدد لإجراء الانتخابات بثلاثين يوما على الاقل.

أما فى أحوال الاستفتاء فيجب أن يتضمن القرار المواعيد المنصوص عليها فى حالة الاستفتاء المقررة فى الدستور.

مادة 23 :

يعلن القرار الصادر بدعوة الناخبين إلى الانتخاب أو الاستفتاء بنشرة فى الجريدة الرسمية .

مادة 24 :

تحدد اللجنة العليا للانتخابات عدد اللجان الفرعية التى يجرى فيها الاستفتاء والانتخاب وتعين مقارها، كما تعين مقار اللجان العامة وذلك كله بعد أخذ رأى وزير الداخلية.

وتتولى اللجنة العليا للانتخابات تشكيل اللجان العامة على مستوى الدوائر الانتخابية من عدد كاف من أعضاء الهيئات القضائية مع تعيين أمين لكل لجنة وعضو احتياطى لكل منهما. وتقوم اللجنة العامة بالفصل فيما تتلقاه من بلاغات وشكاوى ومتابعة سير أعمال لجان الاقتراع فى الدوائر.

كما تتولى اللجنة العليا للانتخابات تشكيل اللجان الفرعية التى يجرى فيها الاستفتاء والانتخاب، على أن تشكل كل لجنة من رئيس من أعضاء الهيئات القضائية مع تعيين أمين وعضو وآخر احتياطى لاى منهما لكل لجنة وذلك من بين العاملين المدنيين فى الدولة ويجوز أن يرأس عضو الهيئة القضائية أكثر من لجنة فرعية، وبما لايجاوز ثلاث لجان على أن يضمها جميعا ودون فواصل مقر واحد يتيح لرئيسها الإشراف الفعلى عليها جميعا. ويحدد القرار الصادر بتشكيل اللجان العامة من يحل محل رئيس اللجنة عند غيابه أو وجود عذر يمنعه من العمل على أن يكون من أعضاء الهيئات القضائية.

وفى حالة الإنتخاب لعضوية مجلسى الشعب والشورى يكون لكل مرشح أن يندب عضوا من بين الناخبين فى نطاق اللجنة العامة لتمثيله فى ذات اللجنة العامة - وعضوا من الناخبين المقيدة اسماؤهم فى جداول انتخاب اللجنة الفرعية لتمثيله فى ذات اللجنة الفرعية وأن يبلغ رئيس اللجنة ذلك كتابة قبل بدء الإنتخابات، فإذا مضت نصف ساعة على الميعاد المحدد للبدء فى عملية الانتخاب دون أن يصل عدد المندوبين إلى اثنين أكمل الرئيس هذا العدد من بين الناخبين الحاضرين الذين يعرفون القراءة والكتابة المقيدة اسماؤهم فى نطاق اللجنة على الوجه السابق - فإذا زاد عدد المندوبين على ستة وتعذر اتفاق المرشحين عليهم، عينهم رئيس اللجنة بالقرعة من بين المندوبين.

وفى جميع الأحوال تبدأ عملية الانتخاب أوالاستفتاء إذا مضت ساعة على الميعاد المحدد لها، دون أن يتقدم المرشحون بمندوبين عنهم أو إذا لم يتمكن رئيس اللجنة من استكمال من يحل محلهم.

وكذلك يكون لكل مرشح أن يوكل عنه أحد الناخبين من المقيدين فى ذات الدائرة الانتخابية ليمثله أمام كل لجنة انتخابية عامة أو فرعية ويكون لهذا الوكيل حق الدخول فى جمعية الانتخابات أثناء مباشرة عملية الانتخابات وأن يطلب إلى رئيس اللجنة إثبات مايعن له من ملاحظات بمحضر الجلسة ولايجوز له دخول قاعة الإنتخابات فى غير هذه الحالة, ويكفى أن يصدق على هذا التوكيل من إحدى جهات الإدارة أو اللجنة الإنتخابية بالمحافظة، ويكون التصديق بغير رسم ولو كان أمام إحدى الجهات المختصة بالتصديق على التوقيعات، ولايجوز أن يكون المندوب أو الوكيل عمدة أو شيخا ولو كان موقوفا.

مادة 25 :

إذا غاب مؤقتاً أحد أعضاء اللجنة أو سكرتيرها عين الرئيس من يحل محله من بين الناخبين الحاضرين الذين يعرفون القراءة والكتابة .

مادة 26 :

حفظ النظام فى جمعية الإنتخاب منوط برئيس اللجنة وله فى ذلك طلب معاونة رجال السلطة العامة عند الضرورة على أنه لايجوز أن يدخل أحد من هؤلاء قاعة الانتخاب إلا بناء على طلب رئيس اللجنة على أن يثبت ذلك بمحضر الإجراءات.

وجمعية الإنتخاب هى المبنى الذى توجد به قاعة الإنتخابات والفضاء الذى حولها، ويتولى رئيس اللجنة تحديد هذا الفضاء قبل بدء العملية .

مادة 27 :

لا يحضر جمعية الانتخاب غير الناخبين ، ويحظر حضورهم حاملين سلاحاً ، ويجوز للمرشحين دائماً الدخول فى قاعة الانتخاب.

مادة 28 :

تستمر عملية الانتخاب أو الاستفتاء من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الخامسة مساءً ومع ذلك إذا وجد فى جمعية الانتخاب إلى الساعة الخامسة مساء ناخبون لم يبدوا آراءهم ، تحرر اللجنة كشفاً بأسمائهم وتستمر عملية الانتخاب أو الاستفتاء إلى ما بعد إبداء آراءهم .

مادة 29 :

يكون الإدلاء بالصوت فى الانتخاب ، وإبداء الرأى فى الاستفتاء بالتأشير على البطاقة المعدة لذلك ، وعلى الرئيس أن يسلم لكل ناخب بطاقة مفتوحة وضع فى ظهرها ختم اللجنة وتاريخ الانتخاب أو الاستفتاء وينتحى الناخب جانباً من النواحى المخصصة لإبداء الرأى فى قاعة الانتخاب نفسها ، وبعد أن يثبت رأيه على البطاقة يعيدها مطوية إلى الرئيس الذى يضعها فى الصندوق الخاص ببطاقات الانتخاب ، وفى الوقت عينه يضع سكرتير اللجنة فى كشف الناخبين إشارة أمام الناخب الذى أبدى رأيه ، وضماناً لسرية الانتخاب أو الاستفتاء تعد البطاقات بحيث يقترن اسم كل مرشح للانتخاب أو كل موضوع مطروح للاستفتاء بلون أو رمز على الوجه الذى يحدد بقرار من وزير الداخلية ، كما تبين اللائحة التنفيذية شكل البطاقة ومحتوياتها وطريقة التأشير عليها بقلم اللجنة ، ولا يجوز استعمال القلم الرصاص ، ومع ذلك فإنه يجوز للمكفوفين وغيرهم من ذوى العاهات الذين لا يستطيعون بأنفسهم أن يثبتوا آراءهم على بطاقات الانتخاب أو الاستفتاء أن يبدوها شفاهه بحيث يسمعهم أعضاء اللجنة وحدهم ويثبت أمين اللجنة رأى الناخب فى بطاقته ويوقع عليها الرئيس ويؤشر قرين اسم الناخب فى كشف الناخبين بما يفيد أنه أبدى رأيه على ذلك الوجه ، وفى هذه الحالة يثبت السكرتير رأى كل ناخب فى بطاقة ويوقع عليها الرئيس ، ويجوز أيضاً لهؤلاء الناخبين أن يعهدوا إلى من يحضر معهم أمام اللجنة ، بإبداء هذا الرأى على بطاقة انتخاب أو استفتاء يتناولها من الرئيس ، وتثبت هذه الإنابة فى المحضر .

مادة 30 :

لا يجوز للناخب أن يدلى برأيه أكثر من مرة فى الانتخاب أو الاستفتاء الواحد .

مادة 31 :

لايقبل فى إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومى .

مادة 32 :

على أمين اللجنة أن يوقع فى كشف الناخبين أمام أسم الناخب الذى أبدى رأيه بما يفيد ذلك.

وفى حالات الاستثناء يجوز للناخب أن يبدى رأيه أمام لجنة الاستفتاء المختصة بالجهة التى يوجد فيها، وفى هذه الحالة يثبت أمين اللجنة البيانات الواردة بالرقم القومى، وذلك فى كشف مستقل يحرر من نسختين يوقع عليهما رئيس اللجنة أو أعضاؤها أو سكرتيرها .

مادة 33 :

تعتبر باطلة جميع الآراء المعلقة على شرط أو التى تعطى لأكثر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه أو إذا أثبت الناخب رأيه على بطاقة غير التى سلمها إليه رئيس اللجنة ، أو على ورقة عليها توقيع الناخب أو أى إشارة أو علامـة أخرى تدل عليه .

مادة 34 :

يعلن رئيس اللجنة الفرعية ختام عملية الاقتراع متى حان الوقت المعين لذلك ، وتختم صناديق أوراق الانتخاب أو الاستفتاء ، ويقوم رئيس اللجنة بتسليمها إلى رئيس اللجنة العامة لفرزها بواسطة لجنة الفرز التى تتكون برئاسة رئيس اللجنة العامة وعضوية رؤساء اللجان الفرعية ، ويتولى أمانتها أمين اللجنة العامة ، ويجوز لكل مرشح أن يوكل عنه من يحضر لجنة الفرز وذلك فى الدائرة التى رشح فيها ، ويجب على لجنة الفرز أن تتم عملها فى اليوم التالي على الأكثر .

مادة 35 :

تفصل لجنة الفرز فى جميع المسائل المتعلقة بعملية الانتخاب أو الاستفتاء وفى صحة أو بطلان إبداء كل ناخب لرأيه ، وتكون مداولات اللجنة سرية ، ويجوز للرئيس أن يأمر بإخلاء القاعة أثناء المداولة ، على أنه يجوز دائماً لأعضاء لجان الانتخاب حضور مداولات اللجنة دون أن يكون لهم صوت معدود ، وتصدر القرارات بالأغلبية المطلقة ، وفى حالة تساوى الأصوات يرجح رأى الجانب الذى منه الرئيس ، وتدون القرارات فى محضر اللجنة وتكون مسببة ويتلوها الرئيس علنا .

مادة 36 :

يعلن رئيس اللجنة العامة نتيجة الإنتخابات أوالاستفتاء وفقا للنظام الإنتخابى المتبع، ويوقع هو وأمين اللجنة العامة فى الجلسة على ثلاث نسخ من محضرها ترسل إحداها مع أوراق الانتخاب أو الاستفتاء إلى اللجنة العليا للانتخابات مباشرة والثانية إلى وزير الداخلية وتحفظ النسخة الثالثة بلجنة الإنتخابات بالمحافظة.

مادة 37 :

يعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات النتيجة العامة للانتخابات أو الاستفتاء بقرار منه خلال الأيام الثلاثة التالية لإعلان رؤساء اللجنة العامة نتائج الانتخاب أو الاستفتاء فى الدوائر الإنتخابية أو عقب إنتهاء المرحلة الأخيرة من الانتخابات فى حالة إجرائها على عدة مراحل ووفقا للنظام الإنتخابى المتبع، وينشر هذا القرار فى الوقائع المصرية خلال يومين من تاريخ صدوره.

مادة 38 :

يرسل وزير الداخلية عقب إعلان نتيجة الانتخاب إلى كل من المرشحين المنتخبين شهادة بانتخابه .

الباب الرابع

فى جرائم الانتخاب

مادة 39 :

يعاقب بغرامة لا تجاوز عشرين جنيهاً من كان أسمه مقيداً بجداول الانتخاب وتخلف لغير عذر عن الإدلاء بصوته فى الانتخاب أو الاستفتاء .

مادة 40 :

يعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين :

أولاً : كل من تعمد قيد أو عدم قيد أسمه أو أسم غيره فى جداول الانتخاب أو حذفه منها على خلاف أحكام هذا القانون .

ثانياً : كل من توصل إلى قيد أسمه أو أسم غيره دون أن تتوافر فيه أو فى ذلك الغير شروط الناخب وهو يعلم ذلك ، وكذلك من توصل على الوجه المتقدم إلى حذف أسم آخر .

ولا يجوز الحكم بوقف تنفيذ عقوبة الغرامة .

مادة 41 :

يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها بالمادة السابقة .

أولاً : كل من استعمل القوة أو التهديد لمنع شخص من إبداء الرأى فى الانتخاب أو الاستفتاء أو لإكراه على إبداء الرأى على وجه خاص .

ثانياً : كل من أعطى آخر أو عرض أو التزم بأن يعطيه فائدة لنفسه أو لغيره كى يحمله على إبداء الرأى على وجه خاص أو الامتناع عنه .

ثالثاً : كل من قبل أو طلب فائدة من هذا القبيل لنفسه أو لغيره .

مادة 42 :

مع عدم الإخلال بأية عقوبات أشد يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن مائتى جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه كل من نشر أو أذاع أقوالاً كاذبة عن موضوع الاستفتاء أو عن سلوك أحد المرشحين أو عن أخلاقه بقصد التأثير فى نتيجة الاستفتاء أو الانتخاب وكل من أذاع بذلك القصد أخباراً كاذبة ، فإذا أذيعت تلك الأقوال أو الأخبار فى وقت لا يستطيع فيه الناخبون أن يتبينوا الحقيقة ، ضوعفت العقوبة ، ولا يجوز الحكم بوقف تنفيذ عقوبة الغرامة .

مادة 43 :

يعاقب بغرامة لا تجاوز مائتي جنيه :

أولاً : من دخل جمعية الانتخاب وقت الانتخاب أو الاستفتاء حاملاً سلاحاً من أى نوع .

ثانياً : من دخل قاعة الانتخاب وقت الانتخاب أو الاستفتاء بلا حق ولم يخرج عند أمر الرئيس له بذلك ، ولا يجوز الحكم بوقف تنفيذ العقوبة .

مادة 44 :

يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائتى جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين :

أولاً : كل من أبدى رأيه فى انتخاب أو استفتاء وهو يعلم أن أسمه قيد فى الجدول بغير حق .

ثانياً : كل من أبدى رأيه منتحلاً أسم غيره .

ثالثا ً : كل من اشترك فى الانتخاب أو الاستفتاء الواحد أكثر من مرة ، ولا يجوز الحكم بوقف تنفيذ عقوبة الغرامة .

مادة 45 :

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ، كل من اختلس أو أخفى أو أعدم أو أفسد أحد جداول الانتخاب أو بطاقة الانتخاب أو الاستفتاء أو أية ورقة أخرى تتعلق بعملية الانتخاب الاستفتاء أو غير نتيجة العملية بأية وسيلة أخرى وذلك بقصد تغيير الحقيقة فى نتيجة الانتخاب أو الاستفتاء أو بقصد ما يستوجب إعادة الانتخاب أو الاستفتاء .

مادة 46 :

يعاقب بالعقوبات المبينة فى المادة السابقة ، كل من أخل بحرية الانتخاب أو الاستفتاء أو بنظام إجراءاته ، باستعمال القوة أو التهديد .

مادة 47 :

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل موظف له اتصال بعملية الانتخاب أو الاستفتاء ارتكب جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى المادتين 45 ، 46 .

مادة 48 :

يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر كل من خطف الصندوق المحتوى على بطاقات الانتخاب أو الاستفتاء أو أتلفه أو غيره أو عبث بأوراقه .

مادة 49 :

يعاقب على الشروع فى الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون بالعقوبات المنصوص عليها للجريمة التامة .

مادة 50 :

تسقط الدعوى العمومية والمدنية فى الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون بمضى ستة أشهر من يوم إعلان نتيجة الانتخاب أو الاستفتاء أو من تاريخ آخر عمل متعلق بالتحقيق .

مادة 51 :

يكون لرئيس لجنة الانتخاب أو الاستفتاء السلطة المخولة لمأمورى الضبط القضائى فيما يتعلق بالجرائم التى ترتكب فى قاعة اللجنة أو يشرع فى ارتكابها فى هذا المكان .

الباب الخامس

أحكام عامة وأخرى وقتية

مادة 52 :

تكون الدعوة لإجراء الاستفتاء بقرار من رئيس الجمهورية .

مادة 53 :

يجوز بقرار من وزير الداخلية تعديل المواعيد المنصوص عليها فى هذا القانون أو تقسيمها إلى فترات ، وذلك عند إعداد جداول الانتخاب لأول مرة .

مادة 54 :

إذا كان انتقال الناخب من محل إقامته إلى مكان الانتخاب بطريق السكك الحديدية الحكومية ، فيعطى عند تقديم شهادة قيد أسمه بجدول الانتخاب تذكرتين بلا مقابل للسفر ذهاباً وإياباً على النحو الموضح فى اللائحة التنفيذية .

مادة 55 :

يلغى المرسوم بقانون رقم 148 لـسنة 1935 وكل نص يخالف أحكام هذا القانون .

مادة 56 :

على الوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون ، ولوزير الداخلية إصدار اللائحة التنفيذية له ، ويعمل به من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية .

04 April 2011

كيف تحول الكرنفال إلى كارثة ؟ " شهادتى من قلب أحداث استاد القاهرة "

" على القدس رايحين شهداء بالملايين " كانت هذه هى هتافات جماهير الزمالك معظم أحداث لقاء الزمالك والأفرقيى التونسي .. وذلك بعد دخلة رائعة رسمتها الجماهير لتحتفى بالثورتين التونسية والمصرية .. فالمباراة شهدت لافتات لعدد من الدول العربية وثلاث دخلات رائعة وفي تحول لا يصدقه عقل تحول مهرجان وكرنفال كروي في المباراة التي جمعت الزمالك المصري بشقيقه الافريقي التونسي الى مأساة حقيقية بعد ان قامت الجماهير باقتحام ارضية الملعب والاعتداء على لاعبو فريق الافريقي في مظهر اقل ما يمكن ان يوصف به بالهمجي او بالبلطجة الغير مبررة..... ولكن ما الذى حدث وعكر هذه الأجواء لنرى المشهد المخزى قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق .. وباعتبارى كنت شاهداً على أجواء المباراة قبل بدايتها وحتى وقوع المهزلة ، ومن خلال ما سمعته من أصدقاء آخرين متواجدين بمواقع أخرى بالإستاد فأردت أن انقل لكم صورة أخرى لم تلاحظ بالتلفزيون او نقلها مداخلات ببرامج التحليل الرياضي .. وكان الأمر كما يلى باستاد القاهرة من الساعة الرابعة وحتى الساعة الثامنة والنصف مساءً :-

· حرصت جماهير الزمالك الوفية والمخلصة لفريقها على التوافد بأعداد غفيرة تقدر بما يزيد عن 70 ألف مشجع إلى استاد القاهرة لتشجيع فريقها فى مباراته مع شقيقه الأفريقي التونسي .. والملاحظ بالرغم من العدد الكبير ووصولى متأخراً نوعاً ما الى منطقة الاستاد وتوقعت بوجود صعوبات بالدخول نظراً لما اراه من أعداد كبيرة جاءت الأمور عكس المتوقع تماما ً :

- دخول الاستاد كان فى منتهى السهولة تقريباً – يعنى بداية من المنصة حتى جلوسي بالمدرجات العلوية لم يستغرق ربع الساعة والعادى فى اى مباراة حتى لو كانت غير مهمة تحصيل حاصل يعنى ان نستغرق فى حدود ما يقارب الساعة على الاقل – حيث لم تكن هناك شرطة تقريباً لتنظيم عملية دخول الجماهير إلا قليلاً منهم ويقفون فى موقف المشاهدين فقط .

- لم يكن هناك بالتالى تفتيش للجماهير أو حتى طلب اظهار تذاكر المباراة كالعادة قبل دخول المباراة .

- رغم غياب تنظيم الشرطة لعملية دخول الجماهير إلا أن مجموعات من جماهير الزمالك كانت تتولى عملية التنظيم والاطلاع على التذاكر ومنع من لا يحمل التذاكر من الدخول أو منع حاملى تذاكر الدرجة الثالثة من دخول مدرجات الدرجة الثانية .. وكذلك كانوا بداخل المدرجات يمنعون أية مشادات بين الجماهير عند حدوث احتكاكات عادية وكان الرد " مش عايزين نعمل مشكلة من مفيش يا رجالة احنا جايين نستمتع بالمباراة سواء صعدنا أو خرجنا من البطولة .. ده احنا عاملين دخلات جماهيرية سيحكى عنها كل من يشاهدها فى مصر والعالم العربي وانتظروا لبداية المباراة وهتصدقونا " .. وتهدأ أى أجواء ويتم تحفيظ كل فرد بالمدرجات دوره فى دخلات الجماهير فى بداية المباراة .

· المنظر العام قبل المباراة مفرح ومبهج والجماهير بلون زيها الأبيض يجعل المدرجات كلها بنفس اللون الأبيض وانتظرت الجماهير الى بداية المباراة وسط هتافات لمصر وتونس وليبيا وانتشرت اللافتات والاعلام التى تؤيد الثورات فى البلاد العربية .

· " أبينا أن نعيش مئويتنا إلا ونحن . . . . . " هذه الجملة كانت مكتوبة على لافتة كبيرة بعرض المدرجات ظهرت قبل نزول اللاعبين لأرض الملعب .. لتأتى لحظة بداية اللقاء وبداية نزول لاعبى الفريقين لأرض الملعب ويبدأ النقل التلفزيونى لتتحول مدرجات جماهير الزمالك إلى لوحة فنية رائعة تحتفى وتحتفل بالثورتين المصرية والتونسية حيث ظهرت كلمة " أحرار " بشكل رائع لتكمل العبارة السابق الاشارة اليها وبجوار كلمة " أحرار " كان العلم المصري والتونسي .. دخلة رائعة شاركت فيها جماهير الزمالك بمنتهى الحماس لكى تخرج بشكل يبهر العالم من حضارة هذا المشهد الاحتفالى فى بداية المباراة .. ثم ظهرت دخلة اخرى تمثل اللونين الابيض والأحمر المميز بهما نادى الزمالك ..

كان أفراد الألتراس " الوايت نايتس " يتبادلون التهانى والمكالمات بنجاح الدخلة التنظيمى وروعة المشهد كانت هتافات الجماهير أثناء المباراة " على القدس رايحين شهداء بالملايين " .. وهنا السؤال الذى يطرح نفسه :

- هل يعقل أن تقوم جماهير بهذا الوعى بإقتحام ملعب المباراة قبل نهايتها بثلاث دقائق لتفسد ما تعبت من أجله وصرفت الآلاف من الجنيهات لنجاح التنظيم الجماهيرى ؟؟!!

- كيف تحولت الجماهير 180 درجة لتفسد ما فعلته من أجواء احتفالية لتظهر بمشهد يحكى عنه كل من شاهده فى بداية اللقاء ليكونوا صورة رائعة ومشرفة لمصر .. الى أن تظهر بالصورة المخزية عند نزول العديد لأرض الملعب .. ما الذى حدث ؟؟؟!!

- هل هذه أول مرة يخرج الزمالك من بطولة – بالرغم من انه كان متبقى دقائق بالمباراة وكانت الثقة تملأنا بأننا سنحرز هدف النصر – هل الجماهير الزمالكاوية لم تتعرض لهذا الموقف من قبل والخسارة فى مباريات اكثر جماهيرية وتعصباً من هذه المباراة لتقوم بهذه المهزلة ؟؟؟!!

من لديه اجابات مقنعة لأى من هذه الأسئلة فليجاوبنى ؟؟!! ...

· ما تم ملاحظته فى كارثة استاد القاهرة من قلب المدرجات :

1. بداية كانت هناك خمس صفوف من المدرجات بها رجال شرطة بزى موحد ( ترنج ) يجلسون فى المقاعد السفلى للمدرجات ويفصلون بين ملعب المباراة ومدرجات الجماهير .. هذه الصفوف كانت ممتلئة بالشرطة حتى منتصف الشوط الثانى ولم ألاحظ وجودهم .. فأين ذهبوا ؟؟ فهم كانوا الحاجز بين الجمهور والملعب .. واختفائهم يثير التساؤل ؟؟ !!

2. يقول شاهد اخر لأحداث المباراة فى حديث له لأحدى الصحف أكد أن هناك مجموعة من البلطجية حضروا للاستاد في الحادية عشر صباحا وكان معهم مجموعة من العصي والشوم والأسلحة البيضاء مرروها إلى المدرجات مستغلين غياب التفتيش الذاتي من الأمن ولم يستبعد الشاهد أن يكون هؤلاء البلطجية هم من نزلوا إلى ملعب الاستاد مدللا بذلك إنهم كان يقصدون التخريب والتكسير لكل محتويات الاستاد وإظهار وجود حالة فوضى في البلاد وليس مجرد اعترض على إلغاء هدف أو خروج الزمالك من بطولة إفريقيا مدللا على كلامه بأن أبواب الطوارئ الصفراء المؤدية مباشرة إلى أرض ملعب ستاد القاهرة فتحت جميعا في وقت واحد لتسهيل دخول المخربين إلى الملعب وإنهاء المباراة بهذا الشكل المؤسف.

3. فتحت أبواب السور الفاصل بين الملعب والمدرجات قبل نهاية المباراة تقريباً بخمس دقائق وكان هناك من يحرض الجماهير وأفراد من الالتراس بالنزول لأرض الملعب وانه فرصة لا يوجد من يمنع حدوث هذا ولكن كان يقابل هذا التحريض بالرفض .

4. الشرطة قامت بفتح باب للجمهور عند "الدرجة الثالثة يمين وشمال" ليتمكن من النزول لأرض الملعب، مشيرا إلى أن شباب ألتراس الزمالك رفضوا النزول لأرضية الملعب ( شهادة صديق آخر ) .

5. فى مشهد لم تلتقطه الكاميرات لأن المباراة كانت مستمرة تم منع شخصين حاولوا النزول لملعب المباراة والذين قاموا بمنعهم هم منظمين من نادى الزمالك " وبتوع الكور الاضافية " ولم تتحرك افراد الشرطة المتواجدة بقلب الملعب بعملية القبض .

6. نزول بعض الأفراد فى البداية ثم تبعهم عيال أعمارهم مابين 14 إلى 20 عام الى ارض الملعب ليظهر المشهد كما كان بالتلفزيون .. هنا نعود ونسأل أين كانت الصفوف الأمنية الفاصلة بين المدرجات والملعب ؟؟! .. لماذا لم يتم التعامل بحزم مع أول دفعة نزلت من المدرجات ؟؟! ..

7. احد المشجعين يطلب من رجال الأمن منع أول مجموعة أفراد من نزول الملعب فكان الرد .. لو عايز تمنع اللى نزل امنعه انت ...!! .

8. الاستاد به أسوار حديدية وصعب جدا أن تنزل الجماهير بهذا الكمية الضخمة بدون أن تكون الأبواب قد تم فتحها نعم يبدو لكل من كان فى الاستاد إن هناك من فتح الأبواب عمدا وكل الشواهد تؤكد أن فى الأمور أمور .. واضافة لذلك كان هناك مشهد لمن بالملعب يهرولون بالعودة الى المدرجات بعد قيام بعد العناصر الامنية والجماهيرية بالقبض والامساك ببعض المخربين فكانوا يريدون الهرب والعودة للمدرجات ففوجئوا بغلق الأبواب .. طيب الابواب الحديدية لو كانت كسرت كما يقال كيف اغلقت تانى .. هل تم اصلاحها فى 5 دقايق .. سبحان الله !!!!

9. فتح المدرجات قبل نهاية اللقاء يؤكد ان ما حدث كان سيحدث حتماً ومنظماً سواء فاز الزمالك أو خسر فحتى عند الفوز سينزل للملعب بعض الافراد ليتبعهم الصبية علشان الفئة دى تحب تعيش فى الهيصة .. وكل هدفهم التصوير بالملعب او عمل تاكلينج على نجيلة استاد القاهرة .. وهذه الفئة من الصبية والمراهقين متوسطى التعليم او عديمى التعليم ينتمون لأى ناد فى مصر وليس الامر مقتصر على الزمالك وجماهيره فقط .. فهذا ناتج عن جهل وعدم تحضر فئة ليست قليلة من الشعب المصري .

10. كانت بخارج الاستاد ما لا يقل عن 20 سيارة أمن مركزى بجنودها لم يتدخلوا فى تنظيم اللقاء او حتى فى المساهمة بضبط الامن داخل الملعب فكان هتاف الجماهير لهم بالخارج وطلبهم ان يتدخل الضباط ومعهم العساكر للقبض على المشاغبين فكان الرد المتش خلص روحوا انتوا .

11. جماهير الزمالك تعبت واجتهدت لتكون بصورة مشرفة فى بداية اللقاء ايه الدافع لها انها تفسد صورتها وتفسد المباراة ... لماذا انتظروا لقبل نهاية المباراة بالرغم من بقاء ثلاث دقائق على نهاية المباراة والنزول لأرض الملعب كان ممكن يحدث فور إلغاء الهدف وليس بعدها بدقيقتين ؟؟ ..

12. أفراد الألتراس والجماهير الزمالكاوية بدأت فى النزول لأرض الملعب لحماية لاعبي الفريقين وحماية مقاعد البدلاء من التكسير والقبض على مثيرى الشغب .. يعنى ليس كل من كان بالملعب كان هدفه الاعتداء والبلطجة ولكن كان دافعهم المسئولية تجاه ما حدث .

· إذا كانت جماهير الزمالك تهدف للتخريب فكانوا لا يقوموا بحماية لاعبي الفريقين كما ذكرت .. او حتى عند خروجها من الاستاد كانت تقوم بتكسير السيارات وايقاف الطريق .. ولكن ما حدث بالخارج ان الجماهير تسابقت على تنظيم عملية المرور ومغادرة منطقة الاستاد فى هدوء .

· أخيراً : هذا ليس دفاعاً عن مشهد نتحمل تبعاته نحن جماهير الزمالك قبل أى مواطن مصري .. ولقد بكينا وصرخنا ونحن بالمدرجات ونقول " بأن هؤلاء ليسوا جماهير الزمالك الواعية المحترمة المثقفة التى بدأت هذا اللقاء " .. ولكن للأسف شوية عيال ألصقوا بنا العار .

نتأسف وبشدة لما حدث للشعب المصري والشعب التونسي وكل من شاهد هذا المشهد المخزى – ولكن فلنتدبر المور ونفكر فى الوقائع والأحداث .. ونؤكد أننا لن ننساق خلف مشكلة كروية لنترك ثورتنا .. فقد تعلمنا من دروس سابقة وكانت أحداث مباراة الجزائر عبرة لنا ..

ارفض تعميم ما حدث على نادى الزمالك وجماهيره .. فليتقبل الجميع رؤيتى للأحداث واعتذارى كعاشق لنادى الزمالك

محمد العربي

مواطن مصري زملكاوى

05 January 2011

HaPPy BirThDaY ZAMALEK .... 5/1/1911 : 5/1/2011

HaPPy BirThDaY ZAMALEK .... 5/1/1911 : 5/1/2011





HaPPy BirThDaY ZAMALEK .... 5/1/1911 : 5/1/2011