تابعت بكل أسف جزءاً من بيان الحكومة لمجلس الشعب – لم أتحمل كل البيان فحولت القناة لميلودى لأنها بتتحدى الملل – و فعلاً الملل والاستفزاز بمشاعر المواطنين كان فى بيان الحكومة الذى طبعاً تكلم فيه رئيس وزرائنا المصون عن برنامج الحكومة السابق والجديد فتناول كلامه القضايا الجماهيرية فكانت ردوده مستفزة لمشاعر أعضاء المجلس – طبعاً مش بتوع الحزب الوطنى – و مشاعر الشعب والمواطنين أمثالى الشاعرين بما يحدث فى مصر من موجة غلاء يواجهها غباء من الحكومة فى التعامل معها , و كانت لى بعض الملاحظات على بعض هذه النقاط :-
تكلم السيد رئيس مجلس الوزراء عن هوجة ارتفاع الأسعار و قال أن هذه ظاهرة عالمية ونحن نندمج فى الاقبصاد العالمى لذلك فلازم ترتفع الأسعار عندنا و لكن الحكومة ستواجه ذلك بارتفاع الأجور و المعاشات – حتى الآن كلام منطقى – ولكن المستفز انه لم يذكر دور التجار وجشاعتهم فى ارتفاع الاسعار ودور الحكومة فى السيطرة عليهم بل على العكس أعطاهم الفرصة لزيادة أخرى لانه طبيعى زادى الأجور تزداد الأسعار تانى وتالت ورابع ماهىَ سايبة ....
تناول رئيس الوزراء ظاهرة ارتفاع أسعار القمح وقال ان ذلك طبيعى فالعالم كله سعر القمح زاد فيه و مصر تستورد بكام مليار قمح لسد العجز فى انتاجه لأن الفلاحين بيبعوا لبره - ازاى مش عارف – وقال مستكملاً حديثه ان الفلاح يجد فى بيعه للخارج فائدة كبيرة لأنه بيكسب أكتر – برضه أنا مش عارف ليه أخذ مثال الفلاح و ينظر لكام طن يبيعه الفلاح لبره ولا لجوه ده رزقه ولم يتناول بيع الأهم من تأجير الفلاح لأرضه ولا بيعه لمحصوله و هو بيع البنوك والشركات المصرية والوطنية للأجانب و تأثير ذلك على اقتصادنا الوطنى و قال ايه هذا ما يسمى بالتحرر الاقتصادى – و لكنى أسميه بالاستعمار الاقتصادى لمصر و الذى سيظهر تأثيره قريباً جداً- طبعاً منتهى السذاجة فى وضع الحلول وتستمر السياسة الغبية فى ظل الحكومة الذكية !!!!!
فى خلال عرض ما سبق من السيد رئيس الوزراء واجهه سخط بالغ من أعضاء المجلس من المستقلين و الاخوان و المعارضة , وواجه ذلك موجة تصفيق من الحزب الوطنى – على ايه بيصفقوا مش عارف – شئ غريب من أعضاء الحزب الوطنى ولا كأن البلد بلدهم و خايفين عليها بل هم من حملة المباخر .
و تم تناول القضية الشائكة وهى الدعم على السلع وسط تأكيدات بعدم خفضه و زيادته و ان الحكومة لن تترك الشعب و ستبحث عن راحته – حتى الان الكلام عشرة على عشرة لكن الحلو ميكملش – ثم اكمل رئيس الوزراء حديثه بأنه سيتم قبل نهاية شهر فبراير من عام 2008 وضع خطة لوصول الدعم لمستحقيه ., و يا خوفى من هذه الخطة التى أكاد أؤكد انها ستحمل الكثير من انتقاص مزايا الدعم و ستهدف لخفضه و ليس لزيادته .
طبعاً لو كنت تابعت بقية البيان أكيد أكيد كنت قابلت جملة " مصر الريادة و الحضارة وكبرى دول الشرق الأوسط و الأدنى و الأقصى " و هذا ما جعلنى أغير القناة و اترحم على أيام الحضارة و الريادة و تذكرت حينما تحدث السيد المصون رئيس وزرائنا عن أزمة القمح تذكرت ما كانت عليه مصر فى الماضى فهى كانت أكبر مخزن للغلال و القمح للدولة الرومانية و البطالمة و غيرهم من الأمبراطوريات القديمة , و كيف تدهور بها الحال لأن أصبحت تستورد القمح من أفقر دول العالم أو التى فى مثل درجة تخلفها مثلنا ..... ملحوظة : أيام وزير الزراعة الأسبق تم سؤاله عن انخفاض انتاج القمح فقال : احنا بنصدر تلاتة طن قمح بتمن طن فراولة فليه نزرع قمح ما نزرع فراولة و بتمن تصديرها نستورد قمح !!!!!!!
طبعاً سألت نفسي طيب ليه لا نزرع القمح والفراولة و ربنا يخليلنا توشكى حلم المستقبل .
لو نظرنا لبعض ما قيل فى بيان الحكومة و ما تفعله خلال الفترة الماضية أكاد أكون واثقاً لو كان هذا فى بلد ديموقراطى به حياة نيابية صحيحة لتم اسقاط الحكومة فوراً ...
و لا داعى للاستغراب من قرار أحد مسئولى مترو الأنفاق بنقل عربات السيدات لوسط القطار بدلاً من أوله حتى لا يتم ازعاج السائقين من ثرثتهن و لعب العيال الصغيرة , طيب بدل ما تجعل السيدات فى منتصف القطار فلتخصص لهن أخر عربيتين لأن أكيد وسط القطار سوف يسبب لغبطة لا داعى لها ... وطبعاً الغباء ده مش من بعيد ... فالطيور على شكلها تقع .
و لك الله يا مصر .... ويا شعب مصر .
تكلم السيد رئيس مجلس الوزراء عن هوجة ارتفاع الأسعار و قال أن هذه ظاهرة عالمية ونحن نندمج فى الاقبصاد العالمى لذلك فلازم ترتفع الأسعار عندنا و لكن الحكومة ستواجه ذلك بارتفاع الأجور و المعاشات – حتى الآن كلام منطقى – ولكن المستفز انه لم يذكر دور التجار وجشاعتهم فى ارتفاع الاسعار ودور الحكومة فى السيطرة عليهم بل على العكس أعطاهم الفرصة لزيادة أخرى لانه طبيعى زادى الأجور تزداد الأسعار تانى وتالت ورابع ماهىَ سايبة ....
تناول رئيس الوزراء ظاهرة ارتفاع أسعار القمح وقال ان ذلك طبيعى فالعالم كله سعر القمح زاد فيه و مصر تستورد بكام مليار قمح لسد العجز فى انتاجه لأن الفلاحين بيبعوا لبره - ازاى مش عارف – وقال مستكملاً حديثه ان الفلاح يجد فى بيعه للخارج فائدة كبيرة لأنه بيكسب أكتر – برضه أنا مش عارف ليه أخذ مثال الفلاح و ينظر لكام طن يبيعه الفلاح لبره ولا لجوه ده رزقه ولم يتناول بيع الأهم من تأجير الفلاح لأرضه ولا بيعه لمحصوله و هو بيع البنوك والشركات المصرية والوطنية للأجانب و تأثير ذلك على اقتصادنا الوطنى و قال ايه هذا ما يسمى بالتحرر الاقتصادى – و لكنى أسميه بالاستعمار الاقتصادى لمصر و الذى سيظهر تأثيره قريباً جداً- طبعاً منتهى السذاجة فى وضع الحلول وتستمر السياسة الغبية فى ظل الحكومة الذكية !!!!!
فى خلال عرض ما سبق من السيد رئيس الوزراء واجهه سخط بالغ من أعضاء المجلس من المستقلين و الاخوان و المعارضة , وواجه ذلك موجة تصفيق من الحزب الوطنى – على ايه بيصفقوا مش عارف – شئ غريب من أعضاء الحزب الوطنى ولا كأن البلد بلدهم و خايفين عليها بل هم من حملة المباخر .
و تم تناول القضية الشائكة وهى الدعم على السلع وسط تأكيدات بعدم خفضه و زيادته و ان الحكومة لن تترك الشعب و ستبحث عن راحته – حتى الان الكلام عشرة على عشرة لكن الحلو ميكملش – ثم اكمل رئيس الوزراء حديثه بأنه سيتم قبل نهاية شهر فبراير من عام 2008 وضع خطة لوصول الدعم لمستحقيه ., و يا خوفى من هذه الخطة التى أكاد أؤكد انها ستحمل الكثير من انتقاص مزايا الدعم و ستهدف لخفضه و ليس لزيادته .
طبعاً لو كنت تابعت بقية البيان أكيد أكيد كنت قابلت جملة " مصر الريادة و الحضارة وكبرى دول الشرق الأوسط و الأدنى و الأقصى " و هذا ما جعلنى أغير القناة و اترحم على أيام الحضارة و الريادة و تذكرت حينما تحدث السيد المصون رئيس وزرائنا عن أزمة القمح تذكرت ما كانت عليه مصر فى الماضى فهى كانت أكبر مخزن للغلال و القمح للدولة الرومانية و البطالمة و غيرهم من الأمبراطوريات القديمة , و كيف تدهور بها الحال لأن أصبحت تستورد القمح من أفقر دول العالم أو التى فى مثل درجة تخلفها مثلنا ..... ملحوظة : أيام وزير الزراعة الأسبق تم سؤاله عن انخفاض انتاج القمح فقال : احنا بنصدر تلاتة طن قمح بتمن طن فراولة فليه نزرع قمح ما نزرع فراولة و بتمن تصديرها نستورد قمح !!!!!!!
طبعاً سألت نفسي طيب ليه لا نزرع القمح والفراولة و ربنا يخليلنا توشكى حلم المستقبل .
لو نظرنا لبعض ما قيل فى بيان الحكومة و ما تفعله خلال الفترة الماضية أكاد أكون واثقاً لو كان هذا فى بلد ديموقراطى به حياة نيابية صحيحة لتم اسقاط الحكومة فوراً ...
و لا داعى للاستغراب من قرار أحد مسئولى مترو الأنفاق بنقل عربات السيدات لوسط القطار بدلاً من أوله حتى لا يتم ازعاج السائقين من ثرثتهن و لعب العيال الصغيرة , طيب بدل ما تجعل السيدات فى منتصف القطار فلتخصص لهن أخر عربيتين لأن أكيد وسط القطار سوف يسبب لغبطة لا داعى لها ... وطبعاً الغباء ده مش من بعيد ... فالطيور على شكلها تقع .
و لك الله يا مصر .... ويا شعب مصر .
