26 October 2008

كفاية عليكم كده ... يا لعيبة الزمالك


خلاص يا لعيبة الزمالك

ده كان بوست بتاريخ

20 March 2007

انما دلوقتى بقول كفاية وحرام يا لعيبة كسر مش لعيبة الزمالك

الزمالك النادى الكبير ابتلى بمثلكم

عفواً لقد نفذ رصيدكم


وبيان هام منى


أعلن توقفى عن تشجيع فريق كرة القدم بنادى الزمالك فى وجود أمثال هؤلاء الكسالى والمتأمرين

مدة التوقف هى حدوُث أى من الحالات التالية

1 - عدم هزيمة الفريق فى 11 مباراة متتالية مع امكانية تعادله فى مبارتين على حد أقصى

2 - عدم هزيمة الفريق أمام النادى الأهلى فى موسم 2008 / 2009 مع فوزالزمالك فى احدى المبارتين

3 - تغيير اللاعبين وعدم الاعتماد على الأسماء الكبيرة مع فتح باب الخروج من النادى لمن يريد الخروج

" فى ستين ألف داهية "

4 - تصعيد فريق الشباب والناشئين للعب فى الدورى بدلاً من الفريق الأول

5 - اقالة الجهاز الفنى وتعيين محمود سعد بالجهاز الفنى الجديد أو احضار مدير فنى على مستوى عال


هكذا اعود لتشجيع الكرة من موقع المحايد فى الدورى المصري مع التزامى بتشجيع الكرة الحلوة والمنتخب الوطنى

مع استمرار عدم تشجيعى للنادى الأهلى


بالمناسبة التحكيم مازال سيئ ويسير من سيئ لأسوأ واتمنى ان ينصلح حاله لتنصلح الكرة المصرية


وليرحمكم الله يا جماهير الزمالك


والله الموفق


الهرم - محافظة الجيزة - جمهورية مصر العربية

26 - 10 - 2008

الساعة 11 مساءً

بعد هزيمة الزمالك أمام الأوليمبى 3-1


18 October 2008

قضية " مقتل سوزان تميم " الجزء الأول



بدأت اليوم أولى جلسات قضية " قتل سوزان تميم " المتهم فيها كلاُ من محسن السكرى وهشام طلعت مصطفى وتحيطهما أدلة الإتهام من كل جانب وصوب وإذا ثبتت هذه الأدلة عليهما معاً فإن أقل عقوبة هى السجن المؤبد وأقصاها بالطبع الإعدام .. ولكن هل كلا المتهمين مصيرهما الإعدام ؟؟؟

اجابة السؤال السابق صعبة لتشابك أوراق القضية لكن ما أستطيع قوله هو أن محسن السكرى تقريباً بصفة نهائية سينال حكم الإعدام .. بينما هشام طلعت مصطفى فشبه واثق انه سيأخذ براءة ليس لأنه رجل أعمال له ثقله فى الحكومة ولدى الحزب الحاكم , وانما لأن أدلة اتهامه غير كافية إلا إذا ظهرت مفاجآت أثناء جلسات المحاكمة تحول القضية إلى براءة مؤكدة أو إدانة مؤكدة .. والأيام القادمة ستحمل الحكم .

انتهت جلسة اليوم بعد عرض أدوات الجريمة على هيئة المحكمة وفحصها , كما تم تسجيل حضور محاميي المتهمين والمدعين بالحق المدنى و اللافت للنظر هو حضور محامين من جنسيات مختلفة مما جعل لهذه القضية أبعاداً شبه دولية حيث تتدخل فيها عناصرها من أن المتهمين مصريان و المجنى عليها لبنانية ومسرح الجريمة فى الإمارات واجراءات المحاكمة تتم فى مصر .. لكن هناك سؤال " لماذا تم منع حضور والد سوزان تميم من الحضور الى مصر لحضور جلسات المحاكمة ؟!!" .. على كل الأحوال تم تأجيل القضية إلى 15 نوفمبر 2008 لنكون على موعد مع الجزء الثانى من قضية " مقتل سوزان تميم " .

لكن هناك حالة من التربص بالحكم الصادر ضد هشام طلعت مصطفى فكل من أسأله يقول لى " كيف سيسجن؟ ده نفوذه سيجعله ينال البراءة كما نالها ممدوح اسماعيل من قبله " مقولة تعكس حالة من عدم الثقة فى القضاء أو عدم الرضا إذا صدر حكم البراءة بأسباب مقنعة وحيثيات لا تحتمل التأويل وذلك على عكس قضية العبارة الغارقة التى تم اللعب فى أوراقها وتمت إحالة الأوراق خطأ من النيابة العامة أولاً مما أدى لصدور حكم البراءة "الصحيح طبقاً لأوراق القضية " و " الخاطئ طبقاً لعدم تطبيق قواعد العدالة وروح القانون" ... ولكن اتمنى عدم صدور السخط العام من حكم البراءة المتوقع حدوثه فى قضية هشام طلعت مصطفى .

يا سادة أرجوكم أرفعوا أيدكم عن القضاء فإنه سيظل شامخاً رغماً عن القلة التى تلوثه بأحكامهم الغريبة التى جعلت الشارع المصرى يائساً من العدل .. يا سادة لا تهتموا بمنطوق الحكم ولكن اسألوا انفسكم ما الذى أدى الى صدور هذا المنطوق سواء بالبراءة كما فى قضية ممدوح اسماعيل وقضية هايدلينا أو فى إدانة أيمن نور وإبراهيم عيسي ؟؟؟ الإجابة من وجهة نظرى هو تغيير وقائع وأحداث القضايا لكى يصدر الحكم سليماً نتيجة لتزييف وقائع القضايا .. ومع ذلك فإنى على ثقة بأن القضاء هو محراب العدالة على الرغم من الفساد الذى يعور بعض أركانه .. ولنتذكر قول المصطفى رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :

} القضاة ثلاثة : قاض في الجنة , وقاضيان في النار , رجل علم علما فقضى بما علم ; فهو في الجنة , ورجل علم فقضى بغير ما علم ; فهو في النار , ورجل جهل فقضى بالجهل ; فهو في النار {

صدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم "

بعد هذا الحديث اتسائل ما مصير قضية " مقتل سوزان تميم " ؟ وما مصير استئناف "قضية العبارة " ؟

اجابتى وتوقعى ان هشام طلعت مصطفى سينال البراءة وينال محسن السكرى إعدام أو السجن المؤبد , أما بالنسبة لإستئناف العبارة كلى ثقة فى انه سيعاد فتح ملف القضية من جديد وتتم محاكمة اخرى على أسس سليمة وتتم إدانة ممدوح إسماعيل وشركاه ...

لكن ما هى آرائكم ؟؟؟؟

افعل ما شئت فى بلد الفساد الكروى

" كفاية حرام عليكم " عبارة قلتها من قبل للاعبى الزمالك حينما كانوا زى الزفت فى أداؤهم الذى مازال لم يستقر بعد .. ولكن يجب أن أقول هذه العبارة مرة أخرى بل سأكررها طالما أن الظلم ليس له حدود .

" كفاية حرام " هذه المرة للفُجر الذى بدأ يغزو الدورى المصري لكرة القدم فيبدو ان المصالح الانتخابية وموسمها الذى بدأ و الصراع من أجل كرسي الاتحاد سيجعلهم ان يغضوا ابصارهم عن ما حدث فى استاد الكلية الحربية فى مباراة طلائع الجيش والزمالك .. فما حدث من فهيم عمر هو فُجر بكل المقاييس وعلى عينك يا تاجر فسوابق هذا الرجل مع الفريق الأبيض حتى الآن لا تعد ولا تحصي ويكررها فى المباراة بلا أدنى استحياء من تكرار الأخطاء التحكيمية منه " المقصودة " نعم انها مقصودة فهو الموظف بوكالة الأهرام ولنفترض انه حسن النية وهذا ما لا يجوز ففى مثل هذا الموسم طرد لاعبين من المقاولون العرب ليلعب الفريق أمام الأهلى بتسعة لاعبين ولكن الحمد لله ظهر الحق وتعادل المقاولون مع الأهلى .... ولكن كيف أن يتقدم الزمالك ويفوز ليفرق عن الأهلى بعدة نقاط ده يبقى حرام وموسم انتخابات فى اتحاد الكرة والأهلى جاى ومن هنا جاء فُجره وظلمه على نادى الزمالك بداية بوابل من الإنذارات فى أول الشوط الأول ثم احتساب أخطاء عكسية و تغاضيه بكل بجاحة عن ضربتى جزاء صريحتين ... لم احتمل كل هذا الظلم فى ظل معاندة الكرة لفريق الزمالك فى ان تدخل المرمى لكن ليس التوفيق والتحكيم ينحاز لخصمك معاً فهذا شئ من الصعب منع الغضب والعصبية عنه .

لكن هذه المباراة أكدت أن الدورى رايح غصب عن الجميع اتجاه النادى الأهلى وهو المستفيد من نقاط الزمالك الضائعة لان التاريخ يقول فى السنين الأخيرة اذا خسر الزمالك العديد من النقاط بالدور الأول سيخسر الدورى حتماً لأن الأهلى يكون منفرداً ومن الصعب خسارته للدرع بل من المستحيل فى ظل الحماية المعطاة له من الإعلام واتحاد الكرة ... لأن الزمالك فى الدور الثانى يكون عادة أفضل ولكن يكون قطار الدرع فاته بفعل فاعل ...

لم يمض ربع الدورى بَعد وكنا نتوقع موسم جيد تنافسياً بين الأندية ولكن يبدو ان هناك طرق اخرى لجعل هذا الموسم به نوع تنافس غير شريف بالمرة وخير دليل أداء الحكام فى مباريات الأهلى بانحيازهم له ... ومباريات الزمالك و الإسماعيلى والمصري بعد فوزه على الأهلى بانحياز الحكام ضدهم ... وبذلك أصبحت رائحة هذا الموسم كريهة ..

رسالة إلى كل من اتحاد الكرة و الإعلام الموجه : " ان لم تستحوا افعلوا ما شئتم فى بلد اللون الواحد "

اكتب هذا الكلام قبل قراءاة تعليق الصحف على ما حدث بمباراة الطلائع والزمالك واثق انها ستصمت ولن تتحدث عن اى ظلم تحكيمى بل ستتحدث عن مشاكل الزمالك والمؤامرات بين لاعبى الزمالك !!!!! ... وإذا حدث غير ذلك سأكتب تعديل وتوضيح فى هذا المقال.

لمحات :

- لم يعجبنى أداء الزمالك بالشوط الأول فهو أسوأ شوط له هذا الموسم .. لكن تغير الحال بالشوط الثانى ولكن ما باليد حيلة فهناك أشياء لا تستطيع التحكم بها وهناك ظلم لم ولن تستطيع منعه فى بلد الحزب الواحد .

- ارتدى الزمالك الرداء الاسود فانهار واداء الاعبين بلون الفانلة و حكم قرارته سوداوية والنتيجة ليلة سوداء على الجماهير.

- اتمنى ان تذوق جماهير الأهلى ما يحدث من ظلم لنادى الزمالك وجماهيره من التحكيم ولا أريد فتح اسطوانة العرجون ... يا سادة وبصراحة اتمنى حدوث ماحدث بالعام الماضى للنادى الأهلى فهذا حقه وجزاؤه .... وليشرب من نفس الكأس التى يذوقها ضحايا سيطرته وسطوته .....

حسبي الله ونعم الوكيل ..

15 October 2008

عودة من بعد غياب

كل عام وانتم بخير
انتهى شهر رمضان الكريم وانتهى عيد الفطر وكمان الحمد لله انهيت صيام الستة أيام البيض من شوال
كما انتهى كل ما كان يحول بينى وبين التدوين وان شاء الله اعود أفضل مما كنت.
واتمنى ان اكتب فى كل شئ هذه المرة حتى لا اتقيد فى حاجة واحدة بس .. لذلك سيكون كلامى فى كل شئ
سياسة .. اقتصاد .. فن .. رياضة .. قانون
اتمنى أن ارى تعليقاتكم على ما سيكتب لانه يهمنى آرائكم

21 August 2008

كلا ... ليس وحده المسئول عن حريق مجلس الشورى



لحظات دهشة تملكتنى وأنا أفاجأ بخبر حريق مجلس الشورى على قناة الجزيرة أثناء تنقلى بالريموت بين القنوات لعلى أجد ما يسلينى لمدة 5 دقائق حتى ألتقى أصدقائي ولكن هذا الخبر جعلنى أؤجل ميعادى لعلى أفيق من هول المفاجأة وما أراه من تضارب الأخبار كالعادة بين قناة النيل الأخبار والفضائية المصرية والقناة الأولى المصرية من جهة والقنوات الاخبارية العربية والقنوات الخاصة من جهة اخرى .. فطبعاً لا يتم نقل الحقيقة كاملة على القنوات المصرية التى اعترفت بحريق المبنى بالكامل بعد أن اعلنت قناة الجزيرة ذلك ب3 أو 4 ساعات ... صباح الريادة الاعلامية حتى فى الكوارث.

يتملكنى الحزن وأنا أتخيل أننا فقدنا مبنى أثرياً يعد هو مهد الحياة النيابية فى مصر من قبل بناء مجلس الشعب , ولقد سطر تاريخ هذا الوطن داخل هذه الجدران من رجال عظام قبل أن يصبح فيما بعد حكراً للحزب الأوحد لنتندر على أيام مجلس "الشيوخ" ...

إنها لكارثة بكل المقاييس ليس شرطاً أن عدد الضحايا قليل ولكن تراث مصر النيابي ذهب مع الحريق على الرغم من التأكيدات بأن الوثائق التاريخية موجودة ولم يمسسها سوء , وأن ما احترق من ملفات يوجد منها نسخ أخرى ولا داعى للقلق .. وإنما ما يدعو للقلق حرق ملفات حوادث هامة سطرت ادانة لتحامل السلطة على الشعب كملفات الدم الملوث والعبارة الغارقة و قطار الصعيد و صفر المونديال و المبيدات المسرطنة و ......و....و ..... .

لكن أين الريادة المصرية فى السيطرة على كارثة كهذه من بدايتها لكى تصل النتائج لما هى عليه الآن ؟ لقد بدأ الحريق فى الطابق الثالث بمجلس الشورى نتيجة ماس كهربائي " المتهم دوماً " فى كل القضايا كقطار الصعيد وغرق العبارة وممكن نقول صفر المونديال الشهير تسبب فيه الماس الكهربائي.. انتشر الحريق بسرعة مذهلة ودون تدخل سريع من أمن مجلس الشورى بطفايات الحريق التى يبدو انها غير موجودة فى طرقات المجلس أو بمعنى أصح انتهت صلاحياتها على الرغم من ان المجلس المرحوم هو من تطلب وجود طفاية حريق بكل سيارة مع شنطة الاسعاف والمثلث والبرجل والمسطرة وغيرها ولكنه عاجز عن ان توجد داخله طفايات حريق تعمل حتى تكون هناك محاولة للسيطرة على الحريق داخل أول غرفة ولكن الحريق امتد للغرف الاخرى الى أن وصل الى التهام كامل الطابق الثالث وانتقل الى باقى المبنى بالكامل وامتداده إلى المبانى المجاورة ودخوله لمجلس الشعب وذلك لمدة 9 ساعات حريق مستمر وعربات الاطفاء لا تستطيع السيطرة عليه مما استدعى الى تدخل القوات المسلحة للمساعدة فى الاطفاء بطائراتها ... ولكن السؤال الريادة المصرية ألم تسمع عن أجهزة الإطفاء الآلى عند حدوث الحرائق ؟ فأين هذه الجهزة داخل أعرق مبانى العاصمة بل والشرق الأوسط ونحن فى القرن الحادى والعشرين ؟؟ !!! ثم هل يعقل أن يكون فى هذه المنطقة المحيطة بمجلسي الشعب والشورى ووزارة الداخلية ومجمع التحرير وغيرهم من المصالح والمؤسسات الهامة ستة حنفيات لامداد عربات الاطفاء بالمياه لتهب العربات لمسافات بعيدة لاعادة ملئها بالمياه ؟؟؟ !! عفواً انه منتهى الإهمال بغض النظر عن القضاء والقدر .


احترق مجلس الشورى وأصبح مثله مثل القاهرة التى احترقت عام 1952 وكذلك دار الأوبرا القديمة عام 1971 , ولكن ماذا بعد .....؟

بدأت التصريحات العنترية فى الخروج بداية من المسئولين إلى أصغر رجل أعمال أو كل ذى نفوذ فى بلدنا مثل:

* خروج السيد رئيس مجلس الشورى وأعلن انه سيتم اعادة مجلس الشورى أفضل مما كان عليه بفضل جهود اعضائه ومساعداتهم .

* خرج أحد رجال الاعمال والحريق لم يتم السيطرة عليه بعد وأعلن عن تبرعه بـ 10 مليون جنيه لاعادة مجلس الشورى سواء ترميماً أم بناءً كاملاً مرة أخرى.. وتوالى ورائه قائمة برجال اعمال اخرين بتبرعات أخري .

* خرج علينا سمير زاهر عضو مجلس الشورى ورئيس الإتحاد المصري لكرة القدم باقامة مباراة بين مصر واحدى المنتخبات الكبرى يخصص ايرادها بالكامل لصالح مجلس الشورى .

ومازال الخروج مستمراً لأن الأموال وطرق تدبيرها ظهرت الآن بالملايين التى تكفى لإيواء آلاف الأسر المشردة وبناء آلاف من المساكن للشباب واقامة المشروعات التى ستوفر العمالة وتقضي على البطالة ... لكن من يدفع مليوناً الآن سيعود إليه بمائة مليون ...

وبدأ موسم مد اليد وقبول الاعانات من الدول الخارجية فيتبرع الشيخ فلان بملايين الدراهم والأمير فلان بملايين الدنانير والملك فلان بالذهب وأدوات البناء وأحمد عز بالحديد .. ولا ينقص سوى أن يرسل لنا القذافى احدى خيمه لعقد اجتماعات مجلس الشورى بها مع ترحيبه باستضافة الجلسات عنده ....

عفواً يا سادة مجلس الشورى مبنى مصرى قبل أن يكون حكراً لأحد وسيظل رمزاً حتى بعد احتراقه وحتى لو أقيم مبنى بديلاً له فهو احدى السلطات التشريعية التى هى أساساً تعبر عن رأى الشعب وليس رأى من بداخله الآن من اعضاء وان كان الآن ليس له أى دور من وجهة نظر البعض وأؤيدهم فى ذلك .. ولكن لا خلاف فى أنه رمز مصر ولذلك يجب اعادة بناءه أو ترميمه – وإن كان مستحيلاً – من الموازنة العامة للدولة وليس بنقود هذا أو ذاك .

كلمة أخيرة :
أعتقد أن ما حدث هو جزء من العقاب الالهى لصالح أرواح ضحايا العبارة الذى فَر قاتلهم تحت رعاية مجلس الشورى حيث كان عضواً به وتباطأ المجلس فى رفع الحصانة عنه الى أن هرب خارج البلاد تاركاً قلوب المصريين تغلى منه ومن مَن ساعده فى الهروب .. فهذا المكان الذى حماه يحرق لتتكبد الدولة مسئولية اعادة بنائه ولتدفع الدولة ما يدفع لها من هؤلاء الفاسدين لحمايتهم...
ولذلك فأرى أن الماس الكهربائى ليس وحده المسئول عن ما حدث بل هناك شركاء فى هذه الجريمة ومنهم الإهمال والتسيب والفساد و.......... ممدوح اسماعيل وشركاه .

28 July 2008

براءة المتهمين و اتهام الضحايا

اشارتي اليوم حمراء يشوبها سواد حدادا مرتين ، مرة علي ضحايا العبارة ومرة اخرى علي الحكم الذي صدر في الحادثة...لا اجد اللون الاسود في اشارتي للاسف واعتذر لالوان الاشارة انني استخدم اللون الاسود ولو علي استحياء.....
اعترض وبشدة علي حكم جائر في فاجعة مست الجميع ، ولكنها يبدو لم تكن كافية لتحرك اكباد اشد غلاظة من الحجر
ففي ليلة الثاني من فبراير 2006
في عرض البحر الاحمر...
ليل دامس و برد قارس و المئات يتمايلون مع تمايل العبارة السلام في عرض البحر الاحمر وسط كل ذلك دار ذلك الحوار :
الابن ( 7سنوات ) : بابا ، احنا هنموت؟؟؟
الاب: فينك امك يا محمد؟الابن : احنا هنروح الجنة؟ لجدو؟
الاب: محمد ، اختك فين يا حبيبي؟بعدها وجد الجميع انفسهم بلا اي قوارب نجاة في عرض البحر ومن بعيد حامت اسماك القرش تبحث عن وجبة ساخنة تقدمها الحكومة المصرية
الابن: بابا هنعمل اية ، الماية سقعة اوووىالاب ( محاولا ان يتماسك نفسه باي طريقه امام ابنه بعد ان امسكه احد الاخشاب الطافية) استحمل يا مودي علشان خاطر بابا ...متسيبش حقك يا محمد ....واعطاه قبله الوداع .. متسيبش حقك يا محمد ( كانت تلك اخر كلمات الاب المكلوم)
وراحت اسرة مصرية ضحية الاهمال وبقى الابن في صراع نفسي مرير مثله مثل عشرات الناجيين الذين كانوا في طريق عودتهم لبر مصر بعد سنين او شهور او اسابيع غير مدركين ان بلادهم لم تعد حنينة عليهم زي زمان
ظل الطفل الصغير يسمع نداءات استغاثة من العشرات ، يسمع ولا يري فاى قدرة تلك علي الابصار في عرض البحر الاحمر المعروف عنه القسوة اصلا.ذلك طفل يغرق وتلك ام تبكي وتتالم فقدانها لابنائها ومن بعيد رجل يبحث عن ابنائه و فتاة من قريب منه تصارعه الخشبة
متسيبش حقك يا محمد، ظلت تتردد في اذنه حتي ذلك اليوم الذى اصبح يوما اخر مشؤما ( 27 / 7 /2008 )وفي اثناء ذلك كانت مصر تحتفل بهدف العميد حسام حسن ورفاقه في مرمى الكونغو ، مصر تتاهل لملاقاة السنغال..... مبروك لمصر .... وفي مطار القاهرة، وبعد ذلك بيومين ، كانت الامور تسير علي اكثر مما يرام ، فصاحب العبار العضو المحترم لمجلس الشورى قد فر هاربا بتسهيلات لا حدود لها وبتامين سري كبير بعد التاخر في رفع الحصانة عنه ثم رفعها بعد هروبه مباشرة...
.وعلي بعد امتار من الشاطئ وقف الاهالي يبحثون عن ذوييهم، وامتلات الكشوف باسماء الضحايا وراح الكل يبكي علي الاباء والابناء .ولم يستقيل وزير النقل والمواصلات المصري كالعادة..... طيب وهو ماله بجد.... يعني هو اللي كان سايق العبارة..... رحم الله عمر خاف ان يحاسبه ربه علي دابة تعثرت في العراق لانه لم يعبد لها الطريق..... اوعي تستقيل يا عم
الا ان الجميع كان ينتظر ان تتم محاكمة المسؤلين عن الخطأ الجسيم ، وكعادة مصر المحروسة تشكلت اللجان التي انبثق عنها لجان فرعية فلجان اصغر واخذ الامر سنتين لعل احد ينسي ولعل بطولة اخرى تنسي المصريين ضحاياهم.... وارتفع سعر المصري الغلبان - السعر الرسمي لا يتعدي 5 الاف جنية للضحية مهما تعالت درجاته الاكاديمية - ووصل سعر التنازل عن القضية من ضحايا العبارة الي 400 الف جنية، واستفادت الحكومة جيدا ، لاء جيد جداا من الفاجعة حيث استقبلت ملايين الجنيهات من التبرعات ومن مختلف العملات، جزء منها تحول لاولئك الضحايا وبالطبع الجزء الاخر ذهب الي اماكن واغراض تعرفونها انتم اكثر مني...
الكل كان ينتظر ان يقتص القضاة من ممدوح اسماعيل وشركاه يوما ولو غيابيا فالدولة تقاعست ايضا عن جلبه عن طريق الانتربول ..وللامانه فالخبثاء نصحوا ممدح ان يهرب الي بلد لا توقع معها مصر المحروسة اتفاقا لتبادل المتهمين والمجرمين.الا ان ذلك الحكم لم يصدر ،، وجائز ان القاضي كان متاثرا بحرارة يوليو او منتظرا متلهفا لمبارة السوبر فقرر اختصار الوقت ، حيث ان البراءة اسهل واهو بردو يروح لولادة بدرى ... ومن الطبع من الصعب اتهام الحيوان والجماد بتلك الحادثة ولكن من الضرورى اتهام احد فليكن قبطان تلك السفينة التي وصلها استغاثة ولم ترد حالا ...فليكن هو.... تخيلوا قبطان " العبارة السلام " الذى تدور اقاويل انه هرب، براءة " عيني عينك كدة " ويتم اتهام اخر بتهمة التقاعس ... ولكم التعليق!!!!
كان الحكم فاجعا ومهينا قدر الحادث تماما، الضحايا يتالمون الان من وهل الحكم الفاجع ، لا احد يرتاح في بر مصر من فساد وصل لاقصاه وظلم زاد مداه. رايتهم بالامس يشقون الملابس علي اهاليهم الذين راحوا بلاي اي ثمن .... اسر تحطمت وابناء يتموا واباء فقدوا ابنائهم بلا اي ثمن .... لا جاني .... 1536 مصري بلاي اي ثمن ببلاش يعنيمصر السنهورى و ابراهيم درويش واعلام القضاء.... اصبحت الاحكام فيها .... ولا بلاشو لا ادرى لماذا الان والان فقط اتذكر تلك الليلة التي شاهدت فيها احتفال برنامج البيت بيتك بخروج المتهم " سابقا " هاني سرور من قضية اكياس الدم " زي الشعرة من العجين " يومها شعرت بمرارة في حلقى بصورة غريبة ، ببساطة لان احدي صديقاتي كانت علي وشك الموت اثر واقعة اكياس الدم المميتة اياها....
ولكن ما احمد الرب عليه حقا ان القاضي لم يتهم الضحايا ولم ينزل باهلهم اشد وافتك العقوبات في القانون المصري ، هم حقا المجرمين ، هم من اوعظهم وليت الشيطان يعظ، فربما يكون اشد رحمة من اناس تتاجر بالبشر واخرون يتاجرون بدمائهم واخرون يتلاعبون بمشاعرهم ومشاعر اهلهمالعبارة لم تكن ولن تكون الاخيرة علي الاطلاق ، وفي احكام اخرى سيصدر الحكم باتهام الضحايا حتما لانهم الوحيدون الذين لا يستطيعون فعل اي شئ سوى البكاء وربما الرثاء ورما قريبا العواء .... فالله باهالي الضحايا رحيممشاعري مضطربة و قيم الحق والعدالة تتأرجح امام عيني كما تفعل المرجيحة باي طفل صغير ......
الحق يتهاوى ، والضمير يسقط والعدل يختفي وراء رائحة الظلم الخبيثة.ليت من اصدر الحكم سمع صوت الاب محدثا ابنه البرئي " متسيبش حقك يا محمد " ولكن في من تنادي لقد كان لحظتها مثله مثل ملايين المصريين اما نائمون في الدفء خوفا من برودة فبراير او مهتمين بصولات منخبنا الذي لا يهرليته سمع بكاء اب علي اسرة كاملة راحت ، ذهب لسفاجا منتظرا ابناءه فعادوا اليه اضلاءا ....اصلك ان تتنحي عن منصة القضاة .... اسالكم الرحيل ....
يقول الله عز وجل في كتابه العظيم " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون " صدق الله العظيم ... صورة الروم الاية 41 البر فسد ففسد البحر .... فساد البر سبق فساد فطفح فظلم فقتل فبكي شعب مصر فاجعتين حادثة و حكما
ملحوظة : لم اكن ارتب نفسي ان اكتب حيث كانت الدهشو والذهول مسيطرة عليا تماما الا حين طالبتني وشجعتني صديقتي العزيزة هبة الحصري علي ذلك .... ادين لكي بالشكر يا هبة