المعلم حسن شحاتة "معلم الكرة المصرية"

المعلم حسن شحاتة "معلم الكرة المصرية"

المعلم حسن شحاتة أسطورة التدريب المصرية وصاحب أكبر الانجازات الكروية المصرية ... يحتفل اليوم بعيد ميلاده الذى يتواكب مع ما حققه من إعجاز هام سيدون فى تاريخ الكرة المصرية والعالمية بهزيمته للمنتخب الإيطالى أبطال كأس العالم 2006 وقبله أحرج المنتخب البرازيلى وخسر بالدقيقة الأخيرة من ضربة جزاء لتدخل الكرة المصرية التاريخ .

وفيما يلى تاريخ المعلم حسن شحاتة :

لاعب كرة قدم ومدرب المنتخب القومي المصري، لُقب بلقب "معلم الكرة المصرية". ولد شحاتة في 19 يونيه 1947 في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة , بدأ مشواره مع الكرة وعمره 10 سنوات فقط عندما انضم إلى فريق كفر الدوار لعب حسن شحاتة بالصدفة ضمن منتخب بحري في مباراة تجريبية أمام المنتخب القومي.. وبعدها عرض عليه المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي في ذلك الوقت الانضمام للزمالك.. فوافق حيث شارك بعد وصوله القاهرة في نوفمبر 66 في أول تقسيمه للزمالك ولعب بجوار حمادة إمام وفاز فريقه 4 / صفر أحرز هو ثلاثة أهداف .. وبعد ذلك الحين انضم إلى الزمالك عام 1966.

بعد اندلاع حرب يونيو 67 توقفت الكرة في مصر، وأنضم حسن لنادي كاظمة الكويتي بناء على اتفاق مع نادي الزمالك، ونجح في الصعود به من دوري الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى , وانضم إلى صفوف المنتخب الكويتي ، ونال لقب أفضل لاعب في آسيا 1970 ، وقد تم ضمه للمنتخب القومي المصري عام 1969 حيث لعب أول مباراة دولية ضد ليبيا وحضر خصيصاً من الكويت، وتألق وفازت مصر وصنع حسن شحاتة الهدف الوحيد لحنفي هليل لاعب المحلة، ومنذ ذلك الوقت لم يبعد حسن عن المنتخب وأصبح اللاعب رقم 1 الذي يوضع في التشكيل ثم يتم البحث عن باقي الفريق القومي..

الطريف أن حسن شحاتة عاد إلى مصر قادماً من الكويت في أكتوبر 1973 وانضم إلى الزمالك مع استئناف النشاط الكروي المحلي في مصر ، ليبدأ رحلة رائعة من النجومية والتألق والبطولات ولعب مباراة واحدة مع نادي الزمالك 5 أكتوبر وبعدها قامت حرب 1973.. وبعد الحرب أقيمت الدورة الأفريقية في القاهرة 74 وحصل حسن شحاتة على جائزة أحسن لاعب في هذه الدورة.

اشتهر شحاتة بقدرته الفائقة على إحراز الأهداف الصعبة ، فضلا عن مجهوده الوفير داخل الملعب ، وكان يجيد اللعب في مراكز خط الوسط وصانع اللعب ورأس الحربة.

وخلال مشواره مع المنتخب لعب 70 مباراة دولية و هى تعتبر رصيد كبير جدا مقارنة بعدد اللقاءات الدولية فى ذلك الحين شارك فى كاس الامم الافريقية عام 1974 و حصل على جائزة افضل لاعب بالبطولة وحصل على جائزة افضل لاعب بمصر عام 1976 ... كما حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الاولى عام 1980 .. وكذلك شارك فى 4 دورات أفريقية ووصل مع المنتخب القومي إلى اوليمبياد موسكو 1980 ولم تشترك مصر.

اهداف حسن شحاته مع الزمالك في الدوري المصري 77 هدف

موسم 1974 / 1975 : 6 أهداف

موسم 1975 / 1976 : 13 أهداف

موسم 1977 / 1978 : 7 أهداف

موسم 1978 / 1979 : 4 أهداف

موسم 1979 / 1980 : 14 أهداف

موسم 1980 / 1981 : 9 أهداف

موسم 1981 / 1982 : 5 أهداف

موسم 1982 / 1983 : هدفين

اهداف حسن شحاته مع الزمالك في كأس مصر

موسم 1974 / 1975 : 4 أهداف

هدف في مباراة الدور الاول امام فريق شركه المياه والتي انتهت 3/1

وهدف في مباراة دور ربع النهائي امام فريق المصري وانتهت 3/1

وهدف في مباراة دور الاربعه امام فريق الترسانه وانتهت 2/1

وصاحب هدف المباراة الوحيد في المباراة النهائيه امام المحله

موسم 1976 / 1977 : سجل هدف واحد وكان امام فريق اسكو في مباراة دور الاربعه والتي انتهت 1/0

اهداف حسن شحاته الـ 6 للزمالك في بطولات افريقيا

افريقيا ابطال الكؤوس 1976 : سجل 3 اهداف

افريقيا ابطال الكؤوس 1978 : سجل هدف وحيد

افريقيا ابطال الدوري 1979 : سجل هدفين

اهداف حسن شحاته الـ 4 في كأس الامم الافريقيه

مصر 1974 : مباراة تحديد المركز الثالث والرابع - مصر 4/0 الكونغو برازفيل : سجل هدفين

اثيوبيا 1976 : الدور الاول - مصر 1/1 اثيوبيا: سجل هدف

نيجيريا 1980 : الدور الاول - مصر 2/1 تنزانيا: سجل هدف

من المفارقات الطريفة في حياة حسن شحاتة أنه اعتزل أكثر من مرة ، وفي كل مرة كانت جماهير الزمالك تطالب بعودته إلى صفوف الفريق ، حيث كان المعلم صاحب اشهر هتاف للاعب على مر التاريخ هو المعلم " حسن شحاته يا معلم .. خلى الشبكه تتكلم " .... ليكون هو اول لاعب يظل يهتف الجمهور باسمه بعدما اعلن اعتزاله ليعود للملاعب مره اخرى " حسن شحاته يا حبيبنا .. وحياه كريم ما تسيبنا " قبل أن يعتزل نهائيا عام 1983 ويتجه إلى عالم التدريب.

مشوار المعلم حسن شحاتة التدريبى

وقد حقق شحاتة نجاحا لافتا كمدرب حيث احرز بطولة الجمهورية للشباب فى 1983 مع فريق الزمالك للشباب ، واشتهر بأنه كان يتولى تدريب فرق في الدرجة الثانية ويصعد بها إلى الدوري الممتاز ،وقد درب شحاتة عدة اندية مصرية أبرزها الاتحاد السكندري حيث نجح في العودة بنادي الاتحاد السكندري للدوري الممتاز في التسعينيات الذي كان بوابة تألقه في العمل الفني والزمالك والشمس والسويس والمنيا وكانت أبرز نجاحاته المحلية كمدرب للمقاولون في موسم 2003-2004 ، حيث قاد نادي المقاولون العرب للفوزبكاس مصروالسوبر المصرية علي حساب الاهلي والزمالك وهويلعب بالدرجة الثانية وهورقم قياسي, وكان فد أطاح بالإسماعيلي من الدور قبل النهائي لكأس مصر وتفوق على الأهلي 2-1 في النهائي وفاز بالكأس قبل أن يلاقي فريقه القديم الزمالك في الكأس السوبر ويفوز عليه 4-2 ، والطريف أن المقاولون العرب كان يلعب هذا الموسم ضمن دوري الدرجة الثانية قبل أن يصعد به شحاتة إلى الدورى الممتاز.

ثم قاد منتخب مصر للشباب عام 2003 ونجح في الفوز معه بكأس الأمم الأفريقية للشباب في بوركينا فاسو ، وشارك بعدها في كأس العالم للشباب بالإمارات , وقدم أداءً قويا ، وكانت أبرز نتائجه الفوز على منتخب إنجلترا بهدف.

ولعل التفوق الملحوظ على أقطاب الكرة المصرية الثلاثة في موسم 2003-2004 فد فنح الطريق أمام "المعلم" للدخول ضمن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول كمعاون للإيطالي ماركو تارديللي , الذي أقيل سريعا بعد الإخفاقات المتتالية مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2006 ، فتولى شحاتة المهمة بمفرده وطور أداء المنتخب كثيرا ، وقاده إلى الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2006 في مصر , وحافظ على اللقب نفسه عام 2008 في غانا ، وكان هذا اللقب سببا في فوزه بجائزة أحسن مدرب في أفريقيا عن العام نفسه.

ومازال يسطر تاريخاً عظيماً مع المنتخب الوطنى فى بطوله كاس العالم للقارات بعدما قدم مباراه تاريخيه امام البرازيل وحقق الفوز على بطل العالم المنتخب الايطالى و يأمل فى مواصله المشوار والصعود لنصف النهائى ان شاء الله تعالى.

ومع ذلك ، يبقى الحلم الأكبر في انتظار شحاتة ليدخل به إلى قمة المجد وهو قيادة منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010.

ورسالة مني للمعلم حسن شحاتة : استمر يا معلم الكرة المصرية إلي الأمام ولا تستمع للغوغائيين والحاقدين عليك فأنت صانع بسمة الشعب المصري والكرة المصرية والعربية ... وأفضل مدرب مصري وعربي ومن أفضل مدربي العالم ....

حسن شحاتة : كل سنة وانت طيب وعقبال مليون سنة .