10 January 2007

الصومال تحت القصف





الصومال بلد عربية ضمن جامعة الدول العربية لان فيه ناس نسيت كده وتركت الصومال وأهله فى نزاع الحكومة من جانب و المحاكم الاسلامية من جانب آخر , وكان تفسير البعض ان الوضع سوف يتم السيطرة عليه , الى أن بدأت المحاكم الاسلامية تسيطر على الصومال بدأت التصريحات العربية الرنانة تظهر للأضواء من تخوفها للأحداث هناك , ودون أى تدخل أو حتى مناقشة الأمر فى اجتماع للجامعة العربية أو حتى القمم المصغرة التى تعقد بين السادة الرؤساء .


الوضع تدهور كثيراً فى الصومال من تدخل أثيوبيا فى الأراضى الصومالية ونجد إن التصريحات أخذت منعرج آخر وهو الترحيب بدخول أثيوبيا للصومال , الصراحة أنا حسيت من الترحيب ده كأن أثيوبيا أنضمت لجامعة الدول العربية وبقينا 23 دولة , لكن الأمور غير مشجعة فى أى جديد على الساحة العربية , التساؤل الذى يثور أليس هناك بند فى ميثاق الجامعة يسمح بحفظ الأمن والسلم العربى ؟

السؤال اجابته معروفة ده كان زمان ممكن نحافظ انما الآن الوضع مختلف فلنترك أثيوبيا تحل المشكلة ونفترض حسن النوايا بها .


ده اللى أنا شايفه صراحة وأعتقد إن ده أيضاً سبب لاستغاثة الحكومة الصومالية بالأغراب بداية من أثيوبيا , إلى الولايات المتحدة الأمريكية التى ما صدقت إن فيه مكان جديد لبسط نفوذها ولتدريب قواتها فبدأت بتوجيه ضرباتها الى الأراضى الصومالية بحجة مطاردة فلول القاعدة , أنا لست تعجباً من عدم وجود تصريح من أى دولة عربية تدين هذا العدوان الأمريكى على الصومال لأن الكلام زى عدم الكلام .لأن أفضل تطبيق مبدأ عظيم هو السكوت من ذهب .

فليرحم الله النخوة العربية ، وليصبر أهل الصومال .

3 comments:

Anonymous said...

عندك حق والله.......فلنظل مطبقين لمبدا السكوت من ذهب....رغم انه لا يجلب غير مزيد من الرمال الصفراء علي الجثة العربية الهامدة

Anonymous said...

عندك حق والله.......فلنظل مطبقين لمبدا السكوت من ذهب....رغم انه لا يجلب غير مزيد من الرمال الصفراء علي الجثة العربية الهامدة

Unknown said...

ممكن هنا نناقش موضوع تعظيم بناء الدولة اولا قبل التفكير في دور عربي أو دولي؟

أنا أري مثلا من الإدارة المصرية السياسية العتيقة إرتماء على إسرائيل (المرتبطة بإثيوبيا) تذكروا يهود الفلاشا

هذا بدون الدخول في علاقات معظم العرب مع أسرائيل وبديهيا مع أمريكا

فأين يكون الدور المصري مثلا مع غياب الدولة الفعلي في الداخل؟