23 January 2007

تحياتي للأشقاء



تحياتي للأشقاء.


لست من متابعي الكرة الخماسية ونجومها ولكنني وبالمصادفة تابعت البطولة " العربية " اقصد الحربية للكرة الخماسية التي اقيمت في ليبيا " الشقيقة " .
ولمن لا يعلم فقد اجاد رجال مصر في البطولة "الرياضية " بشكل ملفت للانظار حتي حانت اخر لقاءات البطولة امام المنتخب اليبي" الشقيق" وهي المباراة التي كان منتخبنا يحتاج فيها لنقطة واحدة ليتوج بلقبها ولكن حدث ما حدث من محاربي المنتخب اليبي " الشقيق " الذين انهالوا ضربا وسبا علي لاعبينا بين شوطي اللقاء في مشهد يأكد عمق العلاقات الاخوية بين البلدين ففي مشهد حميم عاطفي نبيل انهال لاعب ليبي " شقيق " علي احدي لاعبينا بسيخ حديدي مما ادي الي فقد الاعب للوعي ساقطا غارقا في دمائه !!!!...ثم تدخل الامن اليبي ليكمل احدي فصول المسرحية الهزلية ويقوم بضرب الاعبين المصريين في غرفة خلع الملابس....!!!!


وفي مشهد يندر وجوده غير في الاوساط العربية اعلن حكم المباراة التونسي " الشقيق " فوز المنتخب اليبي بالمباراة معتبرا منتخبنا منسحبا !!!!! اه والله
لا اقوم بسرد حكايات وهمية او مصطنعة ولكن هذا ما حدث في ليبيا الشقيقة ارض الاشقاء والكلام الفارغ الذي ملأ به المسئولون ادمغتنا عبر سنين . اي اشقاء اولئك الذين يستبيحون دماء اشقائهم .
واي رياضة تلك التي تؤدي لان يصل احدي افراد البعثة علي كؤسي متحرك .
واي رياضة تلك التي تجعلنا نلعب مع اولئك الحيوانات المسعورة ...وهو اقل ما يوصف به لاعب يقوم بالامساك بسيخ لضرب لاعب اخر مهما كانت حماسته للفوز بلقاء رياضي بين اشقاء.

انا ادعو المسئولون في اتحاد الكرة الموقر بان يأخذوا قرار جاد ولو لمرة بان تتوقف مصر العظيمة عن الاشتراك في انشطة الاتحاد العربي . حفاظا علي دمائنا الذكية وعلي ارواح لاعبي مصر .

ومن هنا اتوجه بندائين :

1- ارجو من الاعلام المصري ان يتوقف عن الاشارة لتلك الشعوب الهمجية في تعاملها معنا بلفظ الشقيق ....فاي اخوة تلك التي تؤدي دائما الي اسالة دمائنا في ساحات الرياضة التي هي اصلا وسيلة للتقارب بين الشعوب لا وسيلة لتذكية نار الفرقة والكراهية .

2-مبادرة من شعب مصر العظيم لجمع ما يلزم من اموال حتي نتمكن من اعطاء لاعبي منتخب ليبيا دروس في الاخلاق وفي التعامل النفسي مع بني الانسان .

وشكرا لاتحاد الكرة علي الاستقبال المهيب لابطالنا العائدون من معركة ليبيا المجيدة وسلامي للاشقاء .....وشكرااااا

هيثم التابعي


No comments: