شوارع وسياسات
السجن اصلاح و تهذيب ....عبارة اسمعها كثيرا في الافلام العربية . ولا غبار ان السجن باسواره العالية وعزلته عن حياة البشر الطبيعية هو حقا اصلاح وتهذيب لمن يخالف القانون فيسرق او يقتل او يرتكب من الخطأ ما يجعله يقضي من سنين حياته بين جدرن السجن واواره العالية . واعتقد اننا لا نختلف اطلاقا في وجود اسوار وجدارن عالية حول السجن تمنع مذنبيه من الهرب او حتي التفكير فيه.
وان كنا لا نختلف كثيرا حول اسوار السجن وجدرانه فلا اعتقد اننا سنتفق ايضا في تحويل ميادين القاهرة الي سجون كبيرة محاطة بجدران واسوار اسمنتية واسلاك غريبة الشكل .
بدات ظاهرة سجون الميادين منذ ما يقرب العامين وبالتحديد في ميدان رمسيس " باب الحديد سابقا" عندما قامت وزارة الداخلية بوضع كتل اسمنتية غريبة لتحديد اتجاهات البشر والعربات علي حد السواء . وان كنت افهم ولا جدال في ذلك ان تنظيم سير المركبات يقتضي تحديد اتجاهات سيرها فانني افشل تماما واصاب بالسكتة الدماغية عندما يحاولون ان يفهونا ان تلك الكتل والاسوار هي لتنظبم سير البشر وتجميل الميادين !!!!
كنت اعاني الامرين وانا اجتاز ميدان رمسيس - الذي وفيما يبدو يصر المسئولون علي الابقاء عليه كميدان الحديد - فكي اصل الي هدفي كان علي اجتياز كل الميدان تقريب في حركة نصف دائرية قطرها نصف كيلو تقريبا ...وان كنت لا اتعدي ال 21 عاما فما بالك بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين عليهم قطع نفس المسافة ايضا .
وانتقلت الظاهرة الميمونة الي ميدان السيدة عائشة منذ ما يقرب الشهرين وبما اني من المترددين علي الميدان يوميا فقد عانيت كل المعاناة لاذهب الي الي مكان في الميدان .
فسير البشر اصبح محددا بطريقة سخيفة وعليك ان تقطع الميدن كله فعلا لتصل الي موقف الميكرو باص او لتشتري الجرنال .....باختصار اصبح الامر جريمة مكنملة الاركان ....فيوجد جاني ومجني عليه واداة جريمة وموقع الجريمة نفسه بالطبع .
ولكن ما اتمني ان اعرفه .....لماذا كل هذة التحصينات الاسمنتية والمعوقات المرورية التي حولت حياة البشر الي جحيم. ؟؟؟ تلقيت تعليق ساخر مفسرا تلك الكتل الاسمنتية بانها تمرين مجاني للشعب المصري علي الهرب من السجون مستقبلا .....وتعليق اخر انها سياسة لاصلاح وتهذيب الشعب لمصري ..فالسجن اصلاح وتهذيب !!!!!!!!!!
واستمرارا لسياسة السجون الحكيمة ...فقد استيقظ سكان المعادي الكرام ليجد معظمهم ان معظم الشوارع قد تم تغيير اتجاهتها .وان الدخول والخروج الي شوارعهم اصبح من رابع المستحيلات والغريب ان تلك السياسات لا تجد من يفسرها من السادة المسئولون الذين يتملكهم الصمت تماما من الحديث عن تلك السياسات الحكيمة .
والغريب ان تلك السياسات مستمرة في كل ارجاء القاهرة تقريبا ....فمعظم المطبات لصناعية تم ازالتها وذلك تيسيرا للشباب في دهس المواطنين والانطلاق باقصي سرعة .....فالمقطم مثلا بحكم سكني فيه اصبح بلا اي مطب تماما بعد تنفيذ سياسة ازالة المطبات .
وان كنا لا نختلف كثيرا حول اسوار السجن وجدرانه فلا اعتقد اننا سنتفق ايضا في تحويل ميادين القاهرة الي سجون كبيرة محاطة بجدران واسوار اسمنتية واسلاك غريبة الشكل .
بدات ظاهرة سجون الميادين منذ ما يقرب العامين وبالتحديد في ميدان رمسيس " باب الحديد سابقا" عندما قامت وزارة الداخلية بوضع كتل اسمنتية غريبة لتحديد اتجاهات البشر والعربات علي حد السواء . وان كنت افهم ولا جدال في ذلك ان تنظيم سير المركبات يقتضي تحديد اتجاهات سيرها فانني افشل تماما واصاب بالسكتة الدماغية عندما يحاولون ان يفهونا ان تلك الكتل والاسوار هي لتنظبم سير البشر وتجميل الميادين !!!!
كنت اعاني الامرين وانا اجتاز ميدان رمسيس - الذي وفيما يبدو يصر المسئولون علي الابقاء عليه كميدان الحديد - فكي اصل الي هدفي كان علي اجتياز كل الميدان تقريب في حركة نصف دائرية قطرها نصف كيلو تقريبا ...وان كنت لا اتعدي ال 21 عاما فما بالك بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين عليهم قطع نفس المسافة ايضا .
وانتقلت الظاهرة الميمونة الي ميدان السيدة عائشة منذ ما يقرب الشهرين وبما اني من المترددين علي الميدان يوميا فقد عانيت كل المعاناة لاذهب الي الي مكان في الميدان .
فسير البشر اصبح محددا بطريقة سخيفة وعليك ان تقطع الميدن كله فعلا لتصل الي موقف الميكرو باص او لتشتري الجرنال .....باختصار اصبح الامر جريمة مكنملة الاركان ....فيوجد جاني ومجني عليه واداة جريمة وموقع الجريمة نفسه بالطبع .
ولكن ما اتمني ان اعرفه .....لماذا كل هذة التحصينات الاسمنتية والمعوقات المرورية التي حولت حياة البشر الي جحيم. ؟؟؟ تلقيت تعليق ساخر مفسرا تلك الكتل الاسمنتية بانها تمرين مجاني للشعب المصري علي الهرب من السجون مستقبلا .....وتعليق اخر انها سياسة لاصلاح وتهذيب الشعب لمصري ..فالسجن اصلاح وتهذيب !!!!!!!!!!
واستمرارا لسياسة السجون الحكيمة ...فقد استيقظ سكان المعادي الكرام ليجد معظمهم ان معظم الشوارع قد تم تغيير اتجاهتها .وان الدخول والخروج الي شوارعهم اصبح من رابع المستحيلات والغريب ان تلك السياسات لا تجد من يفسرها من السادة المسئولون الذين يتملكهم الصمت تماما من الحديث عن تلك السياسات الحكيمة .
والغريب ان تلك السياسات مستمرة في كل ارجاء القاهرة تقريبا ....فمعظم المطبات لصناعية تم ازالتها وذلك تيسيرا للشباب في دهس المواطنين والانطلاق باقصي سرعة .....فالمقطم مثلا بحكم سكني فيه اصبح بلا اي مطب تماما بعد تنفيذ سياسة ازالة المطبات .
والسؤال هنا متي ستنتهي تلك السياسة الغربية التي يطبقها المسئولون والا يضعوا في اعتباراتهم كبارالسن وذوي الاحتياجات الخاصة ام ان تلك الفئات من المواطنين لا حقوق لهم
ملحوظة : حاولت اقتناص صور لميدان السيدة عائشة - عفوا سجن السيدة عائشة - فمنعت ولكن احتفظت بالكايمرا الخاصة بي دون أذي والحمد الحمد لله ...شكرااا للامين المحترم !!!!
هيثم التابعي
No comments:
Post a Comment